قال نائب القائد العام للحرس الثوري
الإيراني، العميد حسين سلامي: "نعتقد بضرورة إقرار أي دولة بمسؤولية توفير أمنها الداخلي، والحرص على أمن جيرانها"، مشيرا إلى أن "الأمن
الحدودي، حاجة مشتركة وهامة لدول الجوار، إلا أننا لا نتدخل في شؤون أي دولة، بيد أنه في حال عدم الالتزام بمسؤولياتها سنضطر للتدخل".
جاء ذلك خلال تصريح أدلى به لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية حول الأحداث التي شهدتها، الأسبوع الماضي، منطقة سراوان، في محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرق إيران؛ حيث قتل أربعة عناصر من الأمن الإيراني، خلال هجوم نفذه أشخاص مجهولو الهوية، قبل فرارهم نحو الأراضي
الباكستانية، أعقب ذلك سقوط طائرة على متنها وفد أمني، كان متوجها للمنطقة للوقوف على تفاصيل الهجوم.
وأوضح سلامي أن "
الحرس الثوري لديه رصد أمني شامل لتحركات الإرهابيين، وعملية الرصد عابرة للحدود، وتشمل العمق الداخلي"، مشيرا إلى أن الحرس الثوري يستعين بالامكانيات البشرية إلى جانب الرصد الأمني التقني.
وأكد سلامي أن "الحرس الثوري يولي أهمية قصوى لمحافظة سيستان وبلوشستان، نظرا لموقعها الجغرافي، وأنه لن يدخر جهدا في سبيل الحفاظ على أمنها"، مضيفا أن أهالي المحافظة يقومون بدور أساسي في ضمان أمنها.