تعرض وزير الخارجية الأمريكي، جون
كيري، لانتقاد
إسرائيلي واسع إثر ربطه بين تعثر مفاوضات عملية
التسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين وبين تنامي التطرّف والحركات المتشددة مثل تنظيم "داعش".
وقال نفتالي بنيت، وزير الاقتصاد الإسرائيلي، في تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، اليوم الجمعة: "حتى عندما يقوم بريطاني مسلم بقطع رأس بريطاني مسيحي فإنك ستجد دائما أولئك الذين يوجهون اللوم لليهود".
من جهتها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن بنيت الذي يتزعم حزب "البيت اليهودي" اليميني، قوله، إن "تصريحات كيري تشكل تشجيعا للإرهاب العالمي".
من جانبه، قال وزير الإعلام الإسرائيلي، جلعاد أردان، للإذاعة نفسها اليوم، إن "الوزير كيري يسجل أرقاما قياسية جديدة من عدم إدراك ما يجري في منطقة الشرق الأوسط، وطبيعة النزاعات الدائرة فيه".
وأضاف أردان، القيادي في حزب "الليكود"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن "الرئيس الأمريكي بارك أوباما، نفسه كان قد استبعد وجود علاقة بين النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والأحداث الأخرى التي تشهدها المنطقة".
وكانت الإذاعة ذاتها، نقلت عن كيري قوله في حفل أقيم في واشنطن، أمس الخميس، بمناسبة عيد الأضحى المبارك (الذي احتفل به المسلمون في الرابع من الشهر الجاري)، إن "عدم حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يؤجج الشوارع في الدول العربية، ويؤدي إلى انضمام أشخاص إلى تنظيم داعش".
ودعا كيري إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية (التي توقفت أواخر نيسان/ إبريل الماضي).