قال تنظيم "جبهة
النصرة" إنه قرر تأجيل
إعدام أحد العسكريين
اللبنانيين الأسرى لديه 4 ساعات بعد أن كان مقررا الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي، صباح اليوم الأحد ردا على المعارك التي يشنها الجيش ضد مجموعات مسلحة في مدينة طرابلس ومحيطها شمالي البلاد منذ يومين "نزولاً عند طلب إخواننا المجاهدين هيئة العلماء".
وأشار إلى أن التأجيل قد يمتدّ أو يلغى "حسب استجابة
الجيش اللبناني العميل لحزب الله لتداعيات المنطقة".
وقال التنظيم، في بيان نشره على حسابه على موقع تويتر، إنه "نزولاً منّا عند طلب إخواننا المجاهدين ومن يمثلون هيئة العلماء والحاضنة السنّيّة في لبنان سنؤجل عملية إعدام الجنود الأسرى لدينا حتى يتم إصلاح الوضع في طرابلس في الساعات القادمة، وتأمين المجاهدين والأهالي المحاصرين وإيقاف كافة أعمال العنف ضدّهم".
وتابع البيان "قررنا تأجيل عمليّة الإعدام إلى الثانية بعد الظهر، وقد يمتدّ التأجيل أو يلغى حسب استجابة ميليشيات الجيش اللبناني العميلة للحزب الإيرانيّ لمتداعيّات المنطقة، ونذكركم مرة أخرى بأن دماء أهل السنّة ليست ماء"،معتبرا أن ما أَوصل الساحة اللبنانيّة إلى ما وصلت إليه "هو انتهاك حزب اللات (
حزب الله) لحرمات المسلمين في سوريا".
وكان مصد قيادي في "النصرة" في منطقة القلمون السورية الحدودية قال لـ"الاناضول" عبر الانترنت في وقت سابق اليوم ان الجبهة قررت تأجيل تنفيذ الاعدام الذي كانت هددت بتنفيذه بحق احد العسكريين الاسرى لديها الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي من صباح اليوم الاحد 4 ساعات إضافية، مضيفا "قررنا تاجيل تنفيذ الاعدام 4 ساعات استجابة لهيئة العلماء المسلمين والحاضنة السنية في طرابلس".
وكان "النصرة" هدد في بيان على حسابها الرسمي على تويتر باعدام العسكري علي البزال الساعة العاشرة ردا على المعارك التي يشنها الحيش اللبناتي ضد مجموعات متطرفة في مدينة طرابلس ومحيطها شمال البلاد منذ يومين.
وكانت الهيئة التي تضم عددا من المشايخ المسلمين السنة وعملت سابقا على وساطة للإفراج عن العسكريين الأسرى ناشدت النصرة عدم إعدام أي أسير لديها.
وتحتجز النصرة 18 عسكريا لبنانيا مقابل 7 لدى "داعش" منذ معارك بلدة عزسال الحدودية مع الجيش في أوائل أغسطس/آب الماضي.