تواصل قوات حرس الحدود بالجيش الثاني الميداني السبت، إخلاء منازل المواطنين حتى مسافة 500 متر على الشريط الحدودي برفح لليوم الحادي عشر على التوالي.
وقالت مصادر عسكرية وقبلية إن إجمالي المنازل التي تم إخلاؤها اليوم وتفجير 30 منزلا وهدمها بمناطق الصرصورية والبرازيل بالقرب من الجندي المجهول برفح وتنوعت في عدد الطوابق من طابق حتى أربعة، كما تم بواسطة معدات ثقيلة هدم عدد من المحلات أمام مدرسة الثانوية بنات تقع بالشارع العام، حيث بلغت المنازل التي تم هدمها وتفجيرها حتى الآن بالمنطقة العازلة ابتداء من ساحل البحر وحتى الجندي المجهول أكثر من 500 منزل بينهما عمارات ومنازل عبارة عن حوائط وسقف من الإسباستوس من إجمالي 802 منزل بـ 1165 أسرة منها 122 منزلا متصدعا نتيجة
تفجير أنفاق مجاورة لها يضاف إليها 78 منزل سيحرم أصحابها من التعويضات لارتكابهم مخالفات اكتشاف أنفاق بها عملية الإخلاء.
وقام
الجيش بالتنبيه على سكان الماتتين متر الأخيرة بمغادرة منازلهما حيث ستشرع القوات ابتداء من الأحد في إزالة المباني والعمارات الواقعة على الطريق الأسفلتي، بدءا بمنطقة ميدان صلاح الدين مرورا حتى الجندي المجهول.
فيما واصلت لجنة التعويضات بمجلس مدينة
رفح عملها لفحص ملفات المتضررين من إقامة المنطقة العازلة، حيث بلغ إجمالي عدد التظلمات التي تلقتها لجنة التظلمات بالمجلس منذ بداية عملها وحتى اليوم حوالي 285 تظلم تنوعت ما بين أخطاء فى عدد الطوابق، ومساحات مغلوطة، وعدم إدراج أسماء متضررين في كشوف التعويضات رغم حصر منازلهم من قبل اللجان المختصة وإنخفاض قيمة التعويض، وأسماء غير صحيحة كما تسلم 20 فرد شيكات خاصة بهم اليوم وتوجد شيكات جاهزة للتسليم ولكن لم يحضر أصحابها لاستلامها.
وأشارت المصادر إلى أن المتضرر بداخل الملف الذي يقدمه للجنة الفحص يقوم بكتابة إقرار على نفسه بعدم ترخيص أي منزل إلا بعد مسافة خمسة كيلومتر.
ويذكر أنه يتم صرف التعويضات المالية بواقع مبلغ 1200 جنيه عن المتر المربع من المباني الخرسانية، ومبلغ 700 جنيه عن المتر المربع من المباني ذات الحوائط الحاملة مضافا إليهما مبلغ 900 جنيه للأسرة نظير تأجير مسكن بديل لمدة ثلاثة أشهر.