قال مسؤول عراقي، الأربعاء، إن تنظيم
داعش يتفاوض للاتفاق على منع دخول قوات الجيش والعشائر إلى قضاء هيت غربي محافظة
الأنبار مقابل سلامة 100 رهينة من عناصر
الصحوات السابقين المحتجزين لديه.
وقال وسام الحردان رئيس مجلس صحوة
العراق، إن "تنظيم داعش يحتجز 100 رهينة من عناصر الصحوات السابقة وعناصر من الشرطة، في قضاء هيت الذي يسيطر عليه منذ مدة".
ووصل الأسبوع الماضي نحو 3000 عنصر من عناصر الحشد الشعبي إلى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، استعدادا لمشاركة قوات
الجيش العراقي وعناصر مسلحة من عشائر الأنبار لقتال عناصر "داعش" وإعادة السيطرة على قضاء هيت وناحيتي كبيسة والفرات بالمحافظة.
وأضاف أن "موفدا من داعش اتصل بنا وأبلغنا بأن مسلحي التنظيم سيقتلون المحتجزين في حال تقدمت قوات الجيش والعشائر إلى القضاء لتحريره من المسلحين".
ومضى قائلا إن "ردي للمفاوض كان بأن الحكومة العراقية والقوات المسلحة لن تساوم على أرض العراق، وليلحقوا المحتجزين بركب الشهداء من أهالي محافظة الأنبار وشهداء المحافظات الأخرى".
وأضاف المسؤول العراقي أن "الحكومة العراقية بجشيها لن ترضخ مطلقا لأي ابتزاز أو محاولة التفاوض، وقوات الجيش والقوات الداعمة لها معها ماضية باتجاه طرد عناصر داعش من جميع المدن في الأنبار، بما فيها قضاء هيت".
ويقاتل المئات من المسلحين ضمن ما يعرف بـ"سرايا السلام" التابعة للتيار الصدري، وسرايا الحشد الشعبي لمنظمة بدر الشيعية، وأجنحة عسكرية لأحزاب شيعية مناهضة لتواجد مسلحي عناصر تنظيم داعش في ديالى وصلاح الدين وبابل ومناطق الحزام الأمني المحيطة بالعاصمة بغداد.