ناقش الرئيس
العراقي فواد
معصوم مع رئيس الاستخبارات
السعودية خالد بن بندر، الأربعاء، سبل التعاون الأمني بين البلدين فيما يخص "الإرهاب" الذي يهدد المنطقة.
وقال بيان نشر على موقع الرئاسة العراقية، إن اللقاء الذي تم الأربعاء في الرياض، جرى خلاله "التركيز على تبادل المعلومات في الجانب الأمني فيما يخص الحرب على الارهاب الذي يشكل تهديدا لجميع دول المنطقة والعالم".
وأشار البيان إلى أن الوزراء المعنيين والجهات المختصة سيعملون من أجل التنسيق والتفاهم على العمل الثنائي المشترك في ضوء التوجيهات الصادرة عن الاجتماع المشترك بين رئيس العراق والعاهل السعودي الثلاثاء.
بدورها وكالة الأنباء السعودية بينت أن اللقاء بحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وكان الملك عبدالله استقبل معصوم الثلاثاء في الرياض، في زيارة هي الاولى لمسؤول عراقي على هذا المستوى منذ سنوات، إثر التوتر الذي شاب علاقات البلدين خلال عهد رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، الذي اتهمته السعودية باعتماد سياسات اقصائية همشت السنة، بينما اتهمها هو بدعم "الارهاب" في بلاده.
وأوردت وكالة الانباء الرسمية السعودية انه جرى خلال اللقاء "بحث تطورات الاحداث على الساحة الاقليمية وكذلك مجمل المستجدات الدولية اضافة الى افاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها".
وقال وزير المالية العراقي هوشيار زيباري الذي شارك معصوم في اللقاء مع العاهل السعودي إن "المحور الأساسي في الزيارة هو بحث ملف تطبيع العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين".
وأشار زيباري في حديثه لـ"فرانس برس" الى أن البحث تطرق كذلك إلى "التعاون في مكافحة الإرهاب والعلاقات الاقتصادية والتجارية والأمنية في مجال تبادل المعلومات حول الشبكات الإرهابية والجريمة المنظمة".
يذكر أن المملكة العربية السعودية تشارك في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.