أبلغ الجنرال مارتن
ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مشرعين الخميس، أنه "سيدرس إرسال مستشارين عسكريين أمريكيين لمرافقة قوات برية عراقية إذا تقدمت ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق صعبة حول الموصل وعلى الحدود بين
العراق وسوريا".
وقال ديمبسي أثناء جلسة استماع في الكونجرس انه لم يقرر بعد ما إذا كانت مثل هذه التوصية ستكون ضرورية.
وقال متحدث إن ديمبسي لم يكن يشير إلى إرسال قوات برية مقاتلة لقتال المتشددين لكنه كان يشير إلى نشر مستشارين للمساعدة في ضربات جوية وهي فكرة كان آثارها علنا أول مرة في أيلول/ سبتمبر.
وقد تثير تعليقات الجنرال الأمريكي قلقا سياسيا قبل أيام قليلة من موافقة الرئيس باراك أوباما على زيادة عدد الجنود الأمريكيين في العراق ليصل إلى 3100 من العدد الحالي البالغ 1600 وهو ما سيضيف المزيد من المستشارين وأيضا الجنود لتدريب القوات العراقية.
وقال ديمبسي إنه "يدرس بالتأكيد" إرسال مستشارين أمريكيين لدعم القوات العراقية.
وأبلغ وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل اللجنة أن الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية والتي تتعرض لانتقادات لصغر عدد الضربات الجوية سيجري تكثيفها مع تزايد قدرات القوات العراقية إلى الحد الذي يمكنها التحول إلى الهجوم.
وحث ديمبسي وهاجل الكونجرس على الموافقة على تمويل إضافي بقيمة 5.6 مليار دولار لتلك الحملة.
وأبلغ ديمبسي اللجنة أن العراق يحتاج 80 ألف جندي مدرب وكفء لاستعادة الموصل والأراضي الأخرى التي استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية والسيطرة على الحدود مع سوريا. وقال "نحن على الطريق لتنفيذ ذلك التدريب".