صنفت الحكومة الإماراتية 83 منظمة في خانة "الإرهاب"، بينها، 12 رابطة للمسلمين في أوروبا وأمريكا، ومنظمة حقوقية، ومنظمتان إغاثيتان.
ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية اليوم الأحد، قائمة تضم أسماء الـ83 منظمة وجماعة وحركة، أبرزها تنظيم الدولة و"الإخوان المسلمين"، و23 جماعة تقاتل في سوريا.
وبحسب تحليل، تضم القائمة 3 جماعات إسلامية، و12 رابطة للمسلمين في أوروبا وأمريكا، ومنظمة حقوقية، ومنظمتين إغاثيتين، بالإضافة إلى 3 مؤسسات فكرية ودعوية، من المنظمات الإرهابية.
كما تضمنت قائمة التنظيمات، 62 جماعة قتالية وجهادية، بينها 23 من سوريا، و6 جماعات في باكستان من بينها حركة طالبان، و5 في العراق، وتنظيمان في اليمن، وتنظيمان في مالي.
ولم يوضح البيان الإماراتي خلفيات وأسباب اعتبار هذه المنظمات إرهابية، فيما تدرج عدة دول أخرى بعضاً من هذه الكيانات على لائحتها للإرهاب.
وفيما يلي قائمة للتنظيمات:
جماعات إسلامية:
جماعة الإخوان المسلمين الإماراتية دعوة الإصلاح (جمعية الإصلاح).
تنظيم وجماعة الإخوان المسلمين.
الجماعة الإسلامية في مصر.
روابط إسلامية في أوروبا وأمريكا:
الرابطة الإسلامية في إيطاليا.
الرابطة الإسلامية في فنلندا.
الرابطة الإسلامية في السويد.
الرابطة الإسلامية في النرويج.
مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير).
الجمعية الإسلامية الأمريكية (ماس).
الرابطة الإسلامية في بلجيكا (رابطة مسلمي بلجيكا).
الرابطة الإسلامية في الدنمارك.
التجمع الإسلامي في ألمانيا.
اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.
اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا.
الرابطة الإسلامية في بريطانيا.
منظمات حقوقية:
منظمة الكرامة (مقرها جنيف).
مؤسسات فكرية ودعوية:
مؤسسة قرطبة في بريطانيا.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (مقره قطر).
منظمة كانفاس في بلجراد/ صربيا.
منظمات إغاثية:
منظمة الإغاثة الإسلامية في لندن.
هيئة الإغاثة الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين الدولي (مقرها الرئيسي لندن).
جماعات قتالية وجهادية:
تنظيم القاعدة.
خلايا الجهاد الإماراتي.
حركة فتح الإسلام اللبنانية.
عصبة الأنصار في لبنان.
أحزاب الأمة في الخليج.
حزب الله في دول مجلس التعاون الخليجي.
حزب الله السعودي في الحجاز.
تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
أنصار الشريعة (اليمن).
حركة الحوثيين في اليمن.
منظمة بدر في العراق.
كتائب حزب الله (العراق).
كتائب لواء اليوم الموعود (العراق).
عصائب أهل الحق في العراق.
جماعة أنصار الإسلام العراقية.
تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
جماعة أنصار الشريعة في تونس.
كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا.
حركة شباب المجاهدين الصومالية.
جماعة بوكو حرام في نيجيريا.
كتيبة (المرابطون) في مالي.
حركة أنصار الدين في مالي.
حركة طالبان باكستان.
شبكة حقاني الباكستانية.
جماعة لشكر طيبة الباكستانية.
حركة تركستان الشرقية في باكستان.
جيش محمد في باكستان.
جيش محمد في باكستان والهند.
المجاهدين الهنود في الهند/ كشمير.
جماعة أبو سياف الفلبينية.
الحركة الإسلامية الأوزبكية.
إمارة القوقاز الإسلامية (الجهاديين الشيشانيين).
تنظيم القاعدة في إيران.
جماعة أنصار بيت المقدس المصرية.
جماعة أجناد مصر.
مجلس شورى المجاهدين أكناف بيت المقدس (مصر/ غزة).
كتائب عبد الله عزام (فلسطين).
جيش الإسلام في فلسطين.
داعش (سوريا والعراق).
كتيبة أبو ذر الغفاري في سوريا.
لواء التوحيد في سوريا.
كتيبة التوحيد والإيمان في سوريا.
كتيبة الخضراء في سوريا.
سرية أبوبكر الصديق في سوريا.
سرية طلحة بن عبيد الله في سوريا.
سرية الصارم البتار في سوريا.
كتيبة عبدالله بن مبارك في سوريا.
كتيبة قوافل الشهداء في سوريا.
كتيبة أبو عمر في سوريا.
كتيبة أحرار شمر في سوريا.
كتيبة سارية الجبل في سوريا.
لواء أبو فضل العباس في سوريا.
كتيبة الشهباء في سوريا.
كتيبة القعقاع في سوريا.
لواء عمار بن ياسر في سوريا.
كتيبة سفيان الثوري في سوريا.
كتيبة عباد الرحمن في سوريا.
جبهة النصرة في سوريا.
كتيبة عمر بن الخطاب في سوريا.
حركة أحرار الشام في سوريا.
كتيبة الشيماء في سوريا.
كتيبة الحق في سوريا.
وأقرت الإمارات في أغسطس/ آب قانوناً صارماً لمكافحة "الإرهاب"، شدد العقوبات في مجال مكافحة "الإرهاب" لتصل إلى الإعدام.
وكانت السعودية، قد أدرجت في 7 مارس/ آذار الماضي، جماعة الإخوان المسلمين و8 جماعات أخرى، على قائمة "التنظيمات الإرهابية"، وهذه الجماعات تشمل (تنظيم القاعدة، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتنظيم القاعدة في اليمن، وتنظيم القاعدة في العراق، و(الدولة الإسلامية بالعراق والشام) "داعش"، وجبهة النصرة ، وحزب الله السعودي، وجماعة الإخوان المسلمين بمصر، وجماعة الحوثي باليمن".
"دعوة الإصلاح الإماراتية": القائمة المسمار الأخير في نعش الحياة المدنية
من جهتها، أبدت "دعوة الإصلاح" الإماراتية تعجبها للحالة السيئة التي وصلت إليها الإمارات، بعد أن كانت قديما في عهد المؤسسين "تقف مع حقوق الإنسان وتناصر المظلوم وتؤوي الطريد، وتشهد لأياديها الخيرة مشارق الأرض ومغاربها".
وقالت الدعوة في بيان لها صدر الأحد حول القرار الأخير لمجلس الوزراء الإماراتي بوضعها على رأس قائمة التنظيمات
الإرهابية بالدولة : "تعادي الإمارات القريب قبل البعيد، فملأت المعتقلات بكل صوت يطالب بالحرية والإصلاح، ومارست التعذيب الممنهج في حق رموز متميزة تشهد مسيرتهم بإنجازاتهم في بناء وتطور الدولة، وتم إبعاد كل من رفض العبودية لجهاز الأمن، واستثمرت الأموال المليارية في دعم الثورة المضادة وإيقاف أي حراك سلمي يطالب بالإصلاح والحرية في البلاد العربية والإسلامية".
وأكد البيان الذي وصل "عربي21" نسخة منه، أن بيان مجلس الوزراء الأخير قد خلا من أي تعريف للإرهاب، وسمح للأجهزة الأمنية بإضافة أي اسم لأي جهة دون اعتبار لتاريخ الجهة أو الصفة القانونية التي تعمل بها، مشيرا إلى أن الإمارات انتهجت مع موجة الربيع العربي منهجا لم تعرفه الدولة منذ تأسيسها.
ووصف البيان قائمة الإرهاب بأنها كالمسمار الأخير في نعش الحياة المدنية، مؤكدا أن الهدف من وراءها هو "ضرب أي صوت معتدل سواء كان في الداخل أو الخارج ، وذريعة لاعتقال أي إنسان بحجة الإرهاب"، مضيفا أن القائمة تعد بمثابة انزلاق إلي هاوية خطيرة من خلال استعداء كل المسلمين ومؤسساتهم رغم أنها تعمل تحت إطار القانون في مشارق الأرض ومغاربها.
كما اعتبر البيان أن القائمة تعد مؤشرا خطيرا على فقدان البوصلة التي تأسست عليها الدولة، مؤكدا أن صدور القائمة يمعن في تمزيق المجتمع الإماراتي ويستعدي مؤسسات وشعوب العالم الإسلامي.
ولفت البيان إلى أن "دعوة الإصلاح كانت تنتظر من عقلاء الإمارات أن يسعوا لإطفاء نار الفتنة وإعادة اللحمة ورأب الصدع لا أن تسعى الدولة إلى إصدار قائمة ستوجد الأرضية الخصبة للإرهاب من خلال تبنى إرهاب الدولة بمصادرة الحريات ووصم الأصوات السلمية المعتدلة المناشدة للحرية بالإرهاب.
وأكدت الدعوة في بيانها على أن "دعوة الإصلاح" يشهد لها تاريخها السلمي الناصع، من خلال ممارسة عملها عبر أكثر من 40 عاما ولا زالت تمارسه وفق مبادئ القانون والحياة المدنية، مضيفة أن الخطوة الأخيرة تأتي "بعد أن عجز القضاء غير المستقل إثبات أي دليل إرهاب للدعوة، يقوم مجلس الوزراء بوصفها بالإرهاب".
وختمت "الدعوة" بيانها بمطالبة المسؤولين وكل مخلص للوطن بـ"تحمل كامل مسؤولياتهم في إنقاذ الدولة من المنزلقات الخطيرة نتيجة للممارسات الأخيرة التي انتهجتها في الداخل والخارج، حتى تعود لدولتنا الحبيبة سمعتها ومكانتها المرموقة".
وتعتبر دعوة الإصلاح، دعوة إسلامية وطنية إصلاحية شاملة واضحة الهدف والغاية صريحة المبادئ والمناهج علنية المنشط.
ونشأت دعوة الإصلاح في الإمارات مع بدايات تأسيس الدولة الاتحادية أي منذ ما يقارب الأربعين عاما، واستمرت طيلة الفترة المنصرمة تتفاعل مع المجمع الإماراتي في مناسباته الدينية والاجتماعية والوطنية حتى أصبحت مكون رئيسي من مكونات المجتمع الإماراتي.