قال مصدر أمنى رفيع في شرطة محافظة الأنبار غربي
العراق، اليوم الأحد، إن مواجهات واشتباكات عنيفة وقعت بين القوات الأمنية ضد عناصر تنظيم
الدولة الإسلامية بالقرب من المجمع الحكومي وسط مدينة
الرمادي، مبينا أن التنظيم سيطر على منازل قبيلة الدليم خلف المجمع الحكومي.
وهو ما أكده شهود عيان وفق موقع محلي، وقالوا إن مقاتلي الدولة الإسلامية سيطروا على منازل شيوخ البو علي سليمان التي تبعد 250م عن المجمع الحكومي، وأن
اشتباكات عنيفة اندلعت بمحيط المجمع.
وأعلن عضو مجلس المحافظة عذال الفهداوي، عن وصول فوج من لواء الرد السريع لتعزيز الموقف، وفق مواقع محلية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه قوله إن "قوات الجيش والشرطة وبمساندة مقاتلي العشائر تخوض أعنف المواجهات ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي قرب المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي".
وأضاف المصدر، أن "عناصر تنظيم داعش الإرهابي تمددت ليلة أمس، وأصبحت على بعد 150 مترا على المجمع الحكومي الذي تدور المواجهات والاشتباكات بالقرب منه وسط مدينة الرمادي".
وبين المصدر، أن "داعش أصبح يسيطر على شارع 20 وشارع المستودع 150 مترا جنوب شرق المجمع الحكومي وتدور مواجهات واشتباكات عنيفة هناك بين القوات الأمنية ضد عناصر التنظيم أيضا".
من جهته ذكر عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار كريم الكربولي، اليوم الاحد، أنه قد "وصلت تعزيزات عسكرية من بغداد إلى الأنبار لفك خناق تنظيم داعش على المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي"، مبينا أن، "طيران الجيش بدأ بالتحليق لقصف مواقع داعش وسط المدينة".
وتخضع مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بمحافظة الأنبار ذات الغالبية السنية، منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة الدولة الإسلامية، ومسلحين موالين لها من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي التي يصفونها بـ"الطائفية".