حول العالم

السجن الاحترازي لأمريكي حبس طفله 4 سنوات

رفض القاضي الإفراج بكفالة عن الأب وزوجته - أرشيفية
وضع رجلٌ، هو والد صبي أميركي في الثالثة عشرة، وزوجته، في الحبس الاحترازي في قضية احتجاز الطفل لمدة أربع سنوات في مخبأ في منزل الأب في جورجيا (جنوب شرق).

وأوقف غريغوري جين (37 عاما) وسامنتا جوي ديفيس (42 عاما) وثلاثة أشخاص آخرين السبت قرب أتلانتا ووجهت اليهم بعد ذلك تهمة عرقلة عمل القوى الأمنية واحتجاز قاصر ومعاملته بقسوة.

وقد مثل الأب وزوجته الأحد أمام القاضي الذي رفض الإفراج عنهما بكفالة، وعليهما المثول أمام المحكمة مجددا في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر.

وبثت محطة تلفزيون محلية مشاهد تظهر الصبي يعانق والدته وهما يبكيان خلال لقائهما قرب أتلانتا.

وكانت أم الطفل أبلغت باختفاء نجلها قبل أربع سنوات إلى الأجهزة الاجتماعية فقط من دون الشرطة لأنها كانت مهاجرة ولم تكن تعرف النظام جيدا على ما أوضحت الشرطة لمحطة "دبليو اس بي" التلفزيونية المحلية.

وكان طلب من شرطة كلايتن مساء الجمعة التوجه إلى منزل واقع في جونزبورو إلا أن قاطني المنزل نفوا أن يكون الصبي فيه على ما قال مصدر في الشرطة للصحف المحلية.

إلا أن الشرطة قررت تفتيش المنزل لكنها لم تصل إلى نتيجة. لكن الشرطة عادت وتلقت بلاغا ثانيا وأعادت تفتيش المنزل في الوقت الذي تمكن فيه الفتى من الاتصال خلسة بوالدته وإعلامها بمكانه.

وتبين أنه محتجز وراء جدار مزيف في موقف السيارات التابع للمنزل. ونقل الطفل فورا إلى مركز للرعاية الاجتماعية.

وبحسب الجيران، فإن الطفل كان يشاهد أحيانا وهو يعمل في الحديقة، وقد علموا أنه كان يتلقى دروسه في المنزل.