شهدت أنحاء مختلفة في الولايات المتحدة الاثنين، وخصوصا الجامعات، عشرات
التظاهرات التي طالبت بالعدالة للشاب الأسود مايكل
براون الذي قتل بيد شرطي أبيض في آب/ أغسطس الماضي في مدينة فرغسون بولاية ميزوري.
وفي إطار حركة "هاندز آب ووك آوت"، تجمع آلاف المحتجين رمزيا في أمكنة عملهم أو مؤسساتهم التعليمية.
وأكدت مجموعة "فرغسون أكشن" التي نظمت هذا التحرك رفضا لقرار هيئة المحلفين في ميزوري الاثنين الماضي، عدم ملاحقة الشرطي الأبيض دارين ويلسون الذي أطلق النار على براون، أن "مجتمعاتنا تعرضت للإهانة وهي غاضبة".
وفي نيويورك، جلس بضع مئات من الشبان في ساحة تايمز سكوير والتزموا دقيقة صمت قبل أن يغادروا رافعين لافتات كتب عليها "الشرطيون القتلة إلى السجن" و"فرغسون في كل مكان" و"حياة السود لها قيمة".
وجرت تظاهرات مماثلة في كاليفورنيا وتكساس وجورجيا.
وفي واشنطن، تجمع عشرات الأشخاص أمام وزارة العدل.
وكان الشرطي ويلسون أطلق في التاسع من آب/ أغسطس رصاصات عدة على براون الذي كان أعزل فأرداه قتيلا، في حادث أشعل أعمال شغب في هذه الضاحية الصغيرة لمدينة سانت لويس التي تقطنها غالبية من السود إلا أن معظم عناصر الشرطة فيها من البيض.
وشهدت مدن عدة في الولايات المتحدة تظاهرات تخللتها أعمال شغب منذ الإعلان الاثنين عن قرار هيئة محلفين عدم ملاحقة الشرطي المسؤول عن مقتل براون.