قال أبناء
الحاخام الإسرائيلي المتطرف الراحل
عوفاديا يوسف إن حكم
البراءة الذي ناله الرئيس
المصري الأسبق حسني
مبارك جاء بفضل "البركات والدعوات التي منحها والدهم لمبارك".
وقال الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين إسحاق يوسف نجل عوفاديا إن والدهم قدم "دعوات لمبارك بالبراءة في إحدى دروسه الأسبوعية" مبديا سعادته وإخوته بالحكم في حديث لإذاعة محلية إسرائيلية.
من جانبه رأى تسفى برئيل، محلل الشؤون العربية في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن "تبرئة مبارك ستكون لها انعكاسات خطيرة بعيدة المدى، قد لا تظهر في الوضع الراهن".
ولفت إلى أن تبرئة مبارك الذي كان "تنحيه إشارة لانتصار حركات الاحتجاج، ومحاكمته التي كان يفترض أن تكون النغمة الأخيرة في الحساب التاريخي لنهج النظام الاستبدادي الذي بدأ مع انقلاب الضباط في عام 1952، سيصبح رمزا لإحياء الاحتجاجات التي وضعته وراء القضبان".
وأوضح أن محاكمة القرن "ستغذي الشعور بالإحباط، وتبث الحياة في حركات الاحتجاج، ولكن على النقيض مما حدث في بداية ثورة يناير، وعلى ضوء تبرئة مبارك، فهناك شك في أن تكرر الحركات الاحتجاجية شعار (الجيش والشعب إيد واحدة)، فقد أصبح للجيش رئيس سيهتم بأن يبقى ميدان التحرير خاليا".
بدوره رأى الكاتب الإسرائيلي بوعز بسموط في صحيفة "إسرائيل اليوم" أن
القضاء المصري قرر بهذا الحكم "كتابة الفصل الأخير في ثورة الشباب الليبراليين، وأن البراءة لم تكن لمبارك فحسب بل لمنهج الحكم أيضا"، على حد قوله.