لم تعد الكلاب الضالة تشكل مصدر ذعر للبعض في
اليمن فحسب، بل باتت مصدر خطورة للمجتمع بشكل كامل، بعد أن بدأت عناصر يعتقد أنها تابعة لتنظيم
القاعدة في الاعتماد عليها في حمل "العبوات الناسفة".
وقالت وزارة الداخلية اليمنية، الجمعة، إن "عبوة ناسفة زرعت في جثة كلب، انفجرت بمديرية عتق، عاصمة محافظة شبوة، جنوبي البلاد، دون سقوط ضحايا".
وأوضحت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن "عناصر إرهابية زرعت عبوة ناسفة داخل جثة كلب، وقامت بتفجيرها في عتق".
وكانت عبوة ناسفة انفجرت في الـ30 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في منطقة حزيز، جنوب صنعاء، كانت مزروعة داخل جثة كلب ميت دون أن يتسبب ذلك الانفجار أيضاً بأي إصابات.
وعادة ينفذ تنظيم القاعدة عملياته الهجومية بواسطة سيارات مفخخة أو دراجات نارية، لكن يبدو أنه بدأ يلجأ في بعض عملياته إلى تفخيخ الكلاب.
وكان ثلاثة أشخاص قتلوا حين انفجرت سيارة ملغومة في مقر إقامة السفير الإيراني في صنعاء الأربعاء.
وأعلن جناح تنظيم القاعدة في اليمن المسؤولية عن الهجوم. وأفاد حساب استخدمه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مراراً على موقع تويتر، أنه أوقف سيارة ملغومة بجانب المنزل في الحي الدبلوماسي في المدينة، مما أدى إلى مقتل عدد من الموظفين الإيرانيين والحراس المحليين.