أفاد تقرير
الكونغرس الأميركي حول استخدام وكالة الاستخبارات المركزية "سي أي إيه"
التعذيب خلال الاستجواب بعد 11 أيلول/ سبتمبر بأنه "ساهم في تلطيخ سمعة الولايات المتحدة في العالم وأسفر عن كلفة إضافية مهمة مالية وغير مالية"، علاوة على أنه "لم يكن وسيلة فعالة للحصول على معلومات أو تعاون المعتقلين".
في ما يلي أبرز عشرين انتقاد من قبل الكونغرس الأمريكي لوكالة الاستخبارات:
1- استخدام "
سي آي إيه" تقنيات مشددة خلال الاستجواب لم يكن وسيلة فعالة للحصول على معلومات أو تعاون من قبل المعتقلين.
2- تبرير الوكالة استخدام تقنيات مشددة خلال الاستجواب يستند إلى تأكيدات غير دقيقة بالنسبة لفاعليتها.
3- التحقيقات مع المعتقلين كانت قاسية وأسوأ مما أقرت به الوكالة للمشرعين.
4- ظروف اعتقال المحتجزين كانت أقسى مما أقرت به الوكالة للمشرعين.
5- زودت الوكالة وزارة العدل بشكل مكرر معلومات غير دقيقة الأمر الذي عرقل تحليلا قانونيا صحيحا لبرنامج الاعتقال والاستجواب الذي كانت تطبقه.
6- أعاقت الوكالة بشكل نشط إشراف الكونغرس على برنامجها.
7- عرقلت الوكالة عملية اتخاذ القرار في البيت الأبيض ومراقبته للأمور.
8 - تطبيق الوكالة للبرنامج وإدارته أدى إلى تعقيد، وفي بعض الأحيان تهديد، مهمات تتعلق بالأمن القومي تقوم بها وكالات أخرى.
9- عرقلت الوكالة مراقبة مكتب المفتش العام فيها لأعمالها.
10- نسقت الوكالة تسريب معلومات مصنفة سرية إلى وسائل الإعلام وضمنها معلومات غير دقيقة تتعلق بفعالية التقنيات المشددة خلال الاستجواب.
11 - لم تكن الوكالة مستعدة عندما باشرت برنامج الاعتقال والاستجواب، أكثر من ستة أشهر بعد السماح لها باحتجاز أشخاص.
12- تم تطبيق برنامج الاعتقال والاستجواب بشكل سيء كما أن إدارته كانت مرتبكة وخصوصا خلال 2002.
13- ساهم خبيران نفسيان في وضع تقنيات الاستجواب المشددة للوكالة ولعبا دورا محوريا في تطبيقها وإدارة البرنامج وتقييمه في 2005، أوكلت "سي آي إيه" بشكل عام إلى آخرين العمليات المتعلقة بالبرنامج.
14 - خضع المعتقلون لدى الوكالة لتقنيات استجواب قسرية لم تسمح بها وزارة العدل أو مدراء الوكالة.
15- لم تحص الوكالة بشكل تام أو محدد المحتجزين لديها وأبقت في السجون أشخاصا لا تنطبق عليهم المعايير، تأكيدات الوكالة بخصوص أعداد المعتقلين وأولئك الذين خضعوا لتقنيات الاستجواب المشددة كانت غير دقيقة.
16- لم تنجح الوكالة في إجراء تقييم صحيح لفاعلية تقنيات الاستجواب المشددة.
17- لم تحاسب الوكالة موظفيها المسؤولين عن انتهاكات خطيرة ومهمة والقيام بأنشطة غير مناسبة إلا نادرا.
18 - تجاهلت الوكالة انتقادات عدة داخلية واعتراضات بخصوص تطبيق برنامجها للاعتقال والاستجواب وإدارته.
19- برنامج الوكالة لم يكن قابلا للاستمرار وانتهى فعليا العام 2006 بعد تقارير صحافية وانخفاض وتيرة التعاون من قبل بعض البلدان وهموم قانونية.
20 - ساهم برنامج الوكالة في تلطيخ سمعة الولايات المتحدة في العالم وأسفر عن كلفة إضافية مهمة مالية وغير مالية.