عقب تهجير آلاف المواطنين
المصريين من
سيناء لإخلاء الشريط الحدودي مع قطاع غزة، أصدر رئيس الوزراء المصري
إبراهيم محلب اليوم عدة قرارات بتخصيص أراضٍ لمشروعات عامة.
وطبقا لموقع اليوم السابع المحلي، فإن محلب خصص قطعة أرض أملاك دولة بمساحة 710 أمتار بمدينة شرم الشيخ في محافظة جنوب سيناء، لإقامة مبنى لشرطة النجدة عليها.
كما أصدر قرارا بتخصيص قطعة أرض مساحتها 4658 مترا بمدينة طور سيناء بمحافظة جنوب سيناء، لإقامة مجمع أزهري عليها.
وأصدر قرارا بتخصيص مساحة 5000 متر من أملاك الدولة بمدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء لإقامة محطة كهرباء بالطاقة الشمسية عليها.
وعلى جانب آخر واصلت قوات أمن بالمشاركة مع الجيش حملتها على سكان أهالي سيناء.
فقد أعلن الجيش المصري اليوم أنه قتل 12 "إرهابيا" وألقى القبض على 70 آخرين، ودمر 68 مقرا لهم، في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد. طبقا لما نشره المتحدث باسم الجيش المصري على "فيس بوك".
وقالت دراسة حديثة نشرت في أوائل كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إنّ السياسة التي يعتمدها الجيش المصري في سيناء، حوّلت المشكلة من أمنية محدودة إلى حالة تمرد محلي، وهي الدراسة التي أعدها الدكتور عمرو عاشور، الباحث المتخصص فى الحركات الجهادية وعمليات التحول الديمقراطي والإصلاح الأمني بمركز بروكنجز الأمريكى.