قرر الاتحاد
المصري لكرة القدم الخميس، تأجيل مباراة
الأهلي والمصري
البورسعيدي في الجولة الرابعة عشر للدوري، التي كان من المقرر إجراؤها يوم 20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري إلى أجل غير مسمى.
وكان من المفترض أن تكون المواجهة هي الأولى بين الفريقين، منذ أحداث كارثة ملعب بورسعيد في الأول من شباط/ فبراير 2012، التي راح ضحيتها 73 مشجعا من جمهور الأهلي، ومنذ ذلك الوقت لم يلعب الفريقان في مجموعة واحدة، بعد أن أقيم الدوري بنظام المجموعتين الموسم الماضي، لتجنب المشاحنات بين جماهير الناديين.
ولم يكشف موقع الاتحاد المحلي للعبة عن سبب تأجيل المباراة، إلا أن بعض وسائل الاعلام المحلية أشارت إلى أن سبب التأجيل يعود إلى طلب من وزارة الداخلية بسبب تزامن موعد المباراة مع النطق بالحكم في إعادة المحاكمة في قضية أحداث كارثة بورسعيد الشهيرة.
وقرر اتحاد الكرة أن يلعب الأهلي في اليوم ذاته مباراته المؤجلة من الجولة الثانية أمام وادي دجلة بدلا من مباراة المصري.
وكانت محكمة الجنايات في مصر أيدت الحكم بالإعدام لـ21 متهما، والسجن المؤبد لخمسة، والسجن 15 عاما لستة من بين القيادات الأمنية وبعض من أفراد جمهور المصري في آذار/ مارس من العام الماضي، قبل أن يتم الطعن على الحكم، وتعاد المحاكمة.
ويحتل المصري البورسعيدي المركز السابع في ترتيب الدوري برصيد 17 نقطة، بينما يحتل الأهلي المركز الثاني عشر برصيد 14 نقطة.
ويتصدر إنبي ترتيب المسابقة برصيد 26 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن مطارده الزمالك.