يعاني ملايين
المصريين من
أمراض فتاكة، على رأسها مرض
الكبد الوبائي الذي يسببه "فيروس سي"، الذي تحتل مصر فيه المرتبة الأولى عالمياً، بحسب تقارير صحية عالمية.
ويوصف هذا المرض بـ"الوباء الصامت"، حيث يبقى مجهولاً بشكل نسبي، ليتم تشخصيه في مراحله المتأخرة، حيث يكون قد تسبب في تدمير الكبد ووفاة الشخص المصاب.
ويشكل
مرضى الكبد في مصر، ما نسبته 50 بالمئة من إجمالي مرضى الجهاز الهضمي في البلاد، ويكلف علاجُه الدولة فواتير باهظة.
وتعاني أعداد هائلة من المصريين أيضاً، من الأمراض
السرطانية التي يسببها انتشار المواد المسرطنة في الغذاء، من خلال المبيدات والسماد الذي دخل البلاد من خلال مناقصات في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وُصفت بـ"الفاسدة".
كاميرا "عربي21" التقت عدداً من مرضى الكبد والسرطان، الذين وصفوا إجراءات الدولة العلاجية بـ"الروتينية البطيئة"، منتقدين تأخرها بصرف الدواء اللازم، ما يؤدي إلى تراجع حالتهم المرضية.
وطالب المرضى بضرورة تيسير الإجراءات العلاجية، وصرف معاشات لهم تساعدهم على الحياة بكرامة.
تفاصيل أوفى في التقرير التالي..