احتجز 4
مسلحين، اليوم الإثنين،
رهينة داخل شقة في مبنى سكني بمدينة غنت شمالي
بلجيكا، في
حادث لا تعتقد السلطات أن له علاقة بالإرهاب، بحسب صحيفة بلجيكية.
وقالت صحيفة "دي ستاندرد" (خاصة)، إن "أربعة رجال مسلحين اقتحموا شقة في مبنى سكني بمنطقة دامبورت بمدينة غنت في الوقت الذي أغلقت الشرطة المنطقة المحيطة بها، وحثت السكان على البقاء في منازلهم حفاظا على سلامتهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن "وحدات خاصة من الشرطة البلجيكية تستعد حاليا للتدخل لمحاولة تحرير الرهينة".
يأتي ذلك بعد واقعة احتجاز مسلحين عدة رهائن (لم يحدد عددهم) بمقهى "ليندت" في مدينة سيدني الأسترالية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم الشرطة أنمي سيرلييبنز قولها: "إنهم في المبنى ولكن ليس من الواضح ما يحدث في الداخل".
وأضافت المتحدثة: "هذا الحادث ليس من نفس نوعية حادث سيدني".
وفي الوقت ذاته، قال ممثلو إدعاء محليين في بلجيكا إنه ليس هناك مؤشر على أن الحادث له أي صلة بالإرهاب أو جماعة "داعش" المتشددة.
وأفاد التلفزيون البلجيكي أن مدينة غنت شهدت عملية حصار مماثلة في تشرين أول/ أكتوبر الماضي، شارك فيها رجل تورط في عملية احتجاز رهائن في وقت سابق على خلفية واقعة دين لم يسدد.
وكان عدة أشخاص لم يعرف عددهم بعد، قاموا الإثنين، باحتجاز الموجودين في مقهى "ليندت" في شارع "مارتن بلاس" بمدينة سيدني.
ولا يعرف على وجه التحديد عدد الرهائن المحتجزين في المقهى، حيث ذكرت التكهنات الأولية أن عدد الرهائن 13، فيما صرح مدير الشركة المالكة للمقهى بأستراليا، ستيف لون، أن 10 عاملين و30 عميلا كانوا موجودين بالمقهى وقت الحادث، ولم يدل المسؤولون بالشرطة الأسترالية بأي معلومات حول عدد الرهائن.
وفي منتصف تشرين أول/ أكتوبر، الماضي حث تنظيم "داعش" أتباعه على تنفيذ هجمات "منفردة" ضد الأستراليين ومواطني من وصفها بـ"الدول الصليبية" الأخرى التي تدعم العملية العسكرية في العراق.