بث عناصر تابعين لتنظيم
جبهة النصرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فيديو اعترافات لثلاثة مقاتلين قالوا إنهم من لواء شهداء
اليرموك تم أسرهم في مدينة
درعا جنوب سوريا، أكدوا خلاله مبايعة أميرهم أبو علي البريدي الملقب بـ"الخال" لتنظيم
الدولة الإسلامية.
العناصر الثلاثة الذين ظهروا بالفيديو أجابوا على أسئلة أحد محققي جبهة النصرة بأن "الخال"، واثنين من الشرعيين بايعوا البغدادي نيابة عن جميع عناصر لواء شهداء اليرموك، إلا أن قيادة "الدولة الإسلامية" رفضت بيعة المجموعة كاملة مكتفية بقبول بيعة الأمراء وكبار الشرعيين.
وأوضح أحد الأشخاص في الفيديو أن المقاتلين العاديين في لواء اليرموك يقابلون قائدهم أبو علي البريدي بمعدل مرة واحدة كل شهرين، موضحاً أن القيادة لم تشاورهم بمسألة البيعة.
ومن بين الأسماء التي ذكرها الأشخاص في الفيديو "أبو بصير الأردني" الذي عاد إلى الأردن قبل أشهر قليلة، وانتشرت له شهادة مصورة هاجم فيها قيادات جبهة النصرة في درعا، وعلى رأسهم المسؤول الشرعي في "النصرة" الأردني الآخر سامي العريدي.
واتهم "أبو بصير" في شهادته سامي العريدي وغيره من القيادات والشرعيين في جبهة النصرة بأنهم أصدروا فتاوى تسببت في سفك دماء الكثير من الأبرياء، بالإضافة إلى فتاوى العريدي بأخذ غنائم من الجيش الحر بحجة أنهم "مرتدون"، وفق قوله.
وكان لواء شهداء اليرموك بث أمس الإثنين مقطع فيديو لشخص قيل إنه من جبهة النصرة اعترف بنيته اغتيال قائد من لواء اليرموك بحجة أنه "داعشي"، مبيناً أنه مرسل من قبل قيادة النصرة.
وبحسب جنود من جبهة النصرة، فإن أسباب الخلافات التي تطورت إلى اشتباكات بين الطرفين، تعود إلى اعتقال لواء شهداء اليرموك لزوجة أحد عناصر النصرة، الأمر الذي نفاه "اليرموك" قائلا إن المرأة هي من لجأت إليه، واستمرت الاشتباكات بين الجهتين حتى صباح اليوم رغم تسليم المرأة لدار العدل في درعا.