دخلت قوات "
البيشمركة" الكردية السبت مدينة
سنجار غربي الموصل، بعد معارك مع
الدولة الإسلامية أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم، وقامت بحملة دهم وتفتيش في شوارع وأحياء المدينة.
وقال سفين شنكالي، وهو ضابط برتبة نقيب ضمن قوات البيشمركة، إن المعارك مع عناصر الدولة في بعض شوارع وأحياء مدينة سنجار ما زالت مستمرة، لافتا إلى أن تعزيزات من البيشمركة ستصل إلى القضاء خلال وقت قريب لم يحدده.
وأضاف شنكالي أن معنويات عناصر الدولة الإسلامية في القضاء باتت منهارة، حيث بدأت مجموعات منهم منذ مساء أمس الجمعة بالفرار نحو الشرق باتجاه الموصل والغرب باتجاه الحدود السورية، متوقعًا استمرار سيطرة "البيشمركة" على مناطق جديدة في القضاء.
وبدأت قوات البيشمركة، الأربعاء الماضي، عملية عسكرية واسعة في ناحيتي زمار وسنجار غربي الموصل بإسناد جوي من طيران
التحالف الدولي، وأعلنت قيادة تلك القوات سيطرتها على عدد من القرى في الناحيتين وتمكنها من فك الحصار الذي فرضته الدولة على الآلاف من النازحين في جبل سنجار قبل أكثر من أربعة أشهر.
ولم يتسنّ التأكد مما ذكره المصدر الكردي من مصدر مستقل، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق من الدولة الإسلامية بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.
قتلى وجرحى في بغداد
إلى ذلك، قال مصدر بالشرطة
العراقية إن أربعة أشخاص، بينهم ضابط، قتلوا وأصيب 17 آخرون في ثلاثة انفجارات لعبوات ناسفة السبت، بينما سقط عدد من قذائف الهاون داخل المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية لم تسفر عن وقوع ضحايا.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "شخصين قتلا وأصيب تسعة آخرون نتيجة انفجار عبوة ناسفة في منطقة الكرادة وسط بغداد"، مضيفا أن "شخصا قتل وأصيب ثمانية آخرون بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة قرب معارض للسيارات في منطقة الحبيبية، شرقي بغداد"، في حين أن "ضابطا برتبة مقدم قتل نتيجة انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته في منطقة صليخ، شمالي بغداد".
وبين المصدر الأمني أن "عددا من قذائف الهاون سقطت، اليوم، داخل المنطقة الخضراء المحصنة التي تقع فيها مقرات الحكومة العراقية والبرلمان العراقي والهيئات الدبلوماسية الأجنبية دون حدوث إصابات".