أصيب اثنان من
شرطة الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، بجراح بعد تعرضهما للطعن، في منطقة
باب الأسباط، أحد أبواب
القدس القديمة والقريبة من المسجد
الأقصى.
ووفقا لشرطة الاحتلال، فقد أقدم شاب على
طعن اثنين من أفراد شرطة الاحتلال، فأصيبا بجراح طفيفة، قبل أن يلوذ المنفذ بالفرار من المكان.
وأضافت أن قوات كبيرة من الشرطة تقوم بأعمال بحث وتمشيط واسعة وراء المنفذ الهارب، وشرعت بأعمال فحص وتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات التي لم تتضح كامل معالمها بعد.
وأفاد شهود عيان أن حالة من التوتر تسود المكان، فيما أغلقت الشرطة الطريق إلى باب الأسباط أمام جميع المواطنين ووضعت الحواجز العسكرية.
إصابة مستوطنين بإلقاء زجاجة حارقة على مركبتهما
وأصيب مستوطنان إسرائيليان بجراح مساء الخميس، ووصفت حالة أحدهما بالخطيرة، وذلك بعد إلقاء شبان فلسطينيين زجاجة حارقة صوب مركبتهم قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وذكرت الإذاعة العبرية أن مستوطنة أصيبت بجروح خطيرة عندما تعرضت السيارة التي كانت تستقلها لإلقاء زجاجة حارقة لدى مرورها قرب مستوطنة "معاليه شومرون" قرب مدينة قلقيلية، فيما أصيب والدها بجروح ما بين متوسطة وطفيفة، وأتت النيران على المركبة بشكل كامل.
وقامت قوات من جيش الاحتلال بأعمال بحث في المنطقة فيما نصبت حواجز عسكرية بحثا عن ملقي الزجاجات الحارقة.
استشهاد فتى متأثرًا بجراح أصيب بها في الحرب على غزة
استشهد مساء الخميس، فتى فلسطيني متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال الحرب على غزة قبل خمسة أشهر، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحرب على غزة إلى 2164 شهيدًا.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الفتى إيهاب محمد سحويل (15 عاما) توفي مساء الخميس في أحد المشافي الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
يشار إلى أن سحويل أصيب بجراح خطيرة جراء قصف منزل عائلته في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة بداية الحرب في تموز (يوليو) الماضي، حيث استشهد شقيقه وأصيب هو وبقية أفراد أسرته في القصف، ونقل إلى مشفى اخلوف في القدس المحتلة، حيث فارق الحياة متأثرا بهذه الإصابة.
وتعرض قطاع غزة في السابع من تموز (يوليو) الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة استمرت لمدة 51 يوما، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2164 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير آلاف المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.