في مقال للرهينة البريطاني جون
كانتلي نشرته مجلة "
دابق" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في عددها الأخير، تحدث فيه عن مميزات عملة "الخلافة" الإسلامية الجديدة.
ولا يزال كانتلي رهن الاعتقال لدى
تنظيم الدولة الإسلامية منذ اختطافه مع الصحافي الأمريكي جيمس فولي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، حيث أعدم فولي في آب/ أغسطس العام الحالي، واستخدم التنظيم كانتلي في مجال الترويج لأفكاره، وقدم سلسلة من التقارير من بلدة عين العرب/ كوباني؛ لتأكيد استمرار سيطرة التنظيم على البلدة، التي استهدفها طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. كما قدم سلسلة من البرامج التي بثها التنظيم تحت عنوان"أعيروني سمعكم".
وجاءت المقالة في الصفحة الأخيرة من العدد السادس من "دابق"، وحمل المقال عنوان "الانهيار". ولا يعرف إن كان الصحافي قد كتب المقالة نتيجة للضغط أو قام التنظيم بإضافة اسمه لها.
وتحدث كانتلي في بداية مقاله عن انهيار الدولار الأمريكي، وبعد ذلك تحدث عن منافع استخدام الذهب أساسا للعملة. ويجد كانتلي أن قرار تنظيم الدولة لصك العملة الخاصة في المناطق التي يحتلها من سوريا والعراق هو قرار "ذكي".
ويتبع كانتلي في مقالته الأسلوب الدعائي ذاته، الذي برز في أفلام الفيديو التي ظهر فيها وردد ما لقنه إياه التنظيم، حيث كان يجلس خلف مكتب بلباسه البرتقالي ويقدم برنامجه الذي ظهرت منه ست حلقات.
وكانت عائلة كانتلي قد ناشدت مرارا تنظيم الدولة الإفراج عن ابنها، وكتب والده البالغ من العمر (80 عاما) رسالة بهذا الغرض، لكنه توفي بعد ذلك وقبل أن يحصل على رد من التنظيم. وناشدت أخته جيسكا التنظيم السماح لها بالاتصال مباشرة مع شقيقها.