قررت السلطات الأسترالية
حظر غرف حمامات الشمس اعتبارا من الخميس في معظم مناطق البلاد التي تسجل نسبة إصابة بسرطان الجلد هي من الأعلى في العالم.
وسيدخل قرار الحظر هذا حيز التنفيذ مع أول يوم من العام الجديد في مقاطعات نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وجنوب
أستراليا وتسمانيا وكوينزلاند إضافة إلى العاصمة.
وستحذو مقاطعة غرب أستراليا حذو تلك المقاطعات أيضا وإن لم تحدد تاريخا لذلك، أما الإقليم الشمالي فلا توجد فيه أصلا غرف حمامات شمس لأغراض تجارية.
وبذلك تكون أستراليا البلد الثاني بعد البرازيل الذي يتخذ هذا القرار، بحسب السلطات الصحية.
وقال وزير الصحة مارك ماكاردل إن "مقاطعة كوينزلاند تسجل أعلى نسبة في العالم في الإصابة بسرطان الجلد، ولا شك أن ذلك مرتبط بالاستخدام المتواصل لغرف حمامات الشمس".
وتعمل السلطات منذ وقت طويل على إعلام السكان بالمخاطر الناجمة عن التعرض للشمس، والتنبيه لضرورة استخدام المستحضرات الواقية للجلد، واعتمار القبعات ووضع النظارات الشمسية.
وبحسب المجلس الأسترالي للسرطان، فإن ثلثي الأستراليين يصابون بسرطان في الجلد قبل سن السبعين، وهو معدل أعلى بمرتين أو ثلاثة من المعدل المسجل في الولايات المتحدة أو كندا أو بريطانيا.
وفي العام 2011 قضى ألفا أسترالي بسبب هذا المرض.
وبينت دراسات أن استخدام غرف حمامات الشمس بين سن الثامنة عشرة والتاسعة والثلاثين يعزز بنسبة 41% مخاطر الإصابة بالميلانوما، النوع الأكثر انتشارا من
سرطان الجلد بين الشباب الأستراليين.