الأردن يرفض التعليق على خبر "محاولة تحرير الكساسبة"

نقلت صحيفة الرأي الأردنية الأحد، عن مصدر رسمي قوله إن الدولة الأردنية بجهاتها الرسمية لن ترد ولن تعلق على أي أخبار تتداولها وسائل إعلام، علما بأنها أخبار غير محددة المصدر وغير منسوبة لجهات محددة".

جاء هذا الحديث في معرض سؤال للصحيفة عما تناقلته وسائل إعلام، عن عملية إنزال جوي على الرقة بهدف تحرير رهائن تحتجزهم الدولة الإسلامية.

وقال المصدر للصحيفة: "أجدد التأكيد أننا لا نعلق ولا نرد على مثل هذه الأخبار غير محددة المصدر وغير المنسوبة لجهات محددة، وتتداولها بعض وسائل الإعلام". 

وشدد على أن "أي مستجدات أو معلومات تتعلق بالطيار الأردني معاذ الكساسبة ستعلن في الوقت المناسب والطريقة المناسبة، ويكون مصدرها الحكومة والجهات الرسمية التي كانت على الدوام على أعلى مصداقية"، بحسب صحيفة الرأي.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ المصدر أعاد التذكير بالطريقة التي تعاملت بها الدولة الأردنية بكافة مستوياتها مع قضية اختطاف السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان السنة الماضية، مذكرا في هذا الصدد بالكم الكبير من الأخبار التي كان يتم تداولها وتثبت عدم مصداقيتها وصحتها في الوقت الذي كانت فيه الحقيقة كاملة تأتي في الوقت والطريقة المناسبين عبر الحكومة والقنوات الرسمية الأردنية".

وقال المصدر الرسمي للصحيفة، إن جهود الدولة الأردنية متواصلة منذ اللحظة الأولى فيما يخص الطيار معاذ الكساسبة عبر غرفة عمليات متكاملة تتابع القضية بأبعاد دبلوماسية وأمنية وعسكرية على كافة الصعد، وإن هذا الأمر مستمر منذ البداية وفي كل وقت.

وأكد للصحيفة ضرورة اللحمة الوطنية التي ظهرت بأبهى صورها خلال هذه المرحلة، وعدم السماح لأي جهة بمحاولة التشويش أو محاولة شق الصف الوطني، سواء عبر كاتب صحفي أم حزب أم فضائيات.

وكان نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إن قوات التحالف الدولي حاولت تنفيذ عملية إنزال، فجر الجمعة، كانت تهدف لتحرير الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة الذي وقع في الأسر عقب إسقاط طائرته الأسبوع الماضي.

وأشار النشطاء إلى أن الدولة الإسلامية كانت تحتجز الكساسبة في إحدى البنايات في منطقة الشبابي قرب شارع الساقية، مؤكدة أن عملية الإنزال الفاشلة وقعت في المنطقة نفسها.