"من يكره علي وأبو بكر وعمر وعثمان، ابن حرام، فلا فرق بين سني وشيعي ودرزي، وأنا أصلا سني، ولكن شاء القدر أن أكون شيعيا".
هذا ما قاله نائب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في
لبنان عبد الأمير
قبلان، أثناء حديث ألقاه في مسجد محمد الأمين في مدينة بيروت بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، ونقله عنه موقع جنوبية الشيعي الإخباري الإلكتروني.
وجاء كلام قبلان هذا بعد أن تحدث إليه أحد المصلين
السنة في المسجد، قائلا له: إننا نحب علي وأبو بكر وعمر وعثمان"، فما كان من نائب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان إلا أن أجابه بهذه الإجابة.
حديث قبلان هذا لم يعجب المتعصبين من
الشيعة، فبمجرد وصفه كل من يكره
الخلفاء الراشدين بـ"ابن حرام"، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي المليئة بالمتعصبين الشيعة، واتهمته بالخروج على المذهب الشيعي، وموالاة أعداء الإمام علي وأهل البيت.