أفادت مصادر متطابقة أن الأصغر سنا بين المشتبه بهم الثلاثة الذين تلاحقهم قوات الأمن الفرنسية في
الهجوم على صحيفة
شارلي إيبدو، واسمه حميد مراد (18 عاما)، سلم نفسه للشرطة.
فيما ما يزال المشتبه بهما الآخران فارين، وهما الشقيقان سعيد كواشي (34 عاما) وشريف كواشي (32 عاما) المولودان في باريس واللذان يحملان الجنسية الفرنسية، علما بأن شريف جهادي معروف لدى أجهزة مكافحة الإرهاب.
وقال مصدر أمني قريب من التحقيق إنه تم اعتقال العديد من الأشخاص ليلا في أوساط ومعارف الشقيقين المتهمين بالتفجير.
وكانت الشرطة الفرنسية تمكنت من تحديد هويات ثلاثة مشتبه بهم في الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو، بينهم شقيقان فرنسيان من أصول جزائرية، ناشطان في الأوساط الإسلامية، وفق ما أفاد مصدر قريب من ملف التحقيق.
وأفادت المصدر أن "منفذي الهجوم هما الشقيقان سعيد وشريف كواشي، فرنسيين من أصول جزائرية، والثالث يدعى حميد مراد".
وقال المصدر: "إنه تم إصدار مذكرة بحث وطنية عن الأشخاص الثلاثة"، مشيرا إلى أن "الشقيقين في الثلاثين من العمر، وأدين أحدهما العام 2008 لمشاركته في شبكة لإرسال مقاتلين إلى العراق".
ولفت المصدر إلى مشتبه به ثالث، يبلغ من العمر 18 عاما، في حين يبلغ الشقيقان، الثلاثين من العمر.
كان قتل 12 شخصا وأصيب 5 آخرون الأربعاء، إثر هجوم مسلح على مقر صحيفة تشارلز إبيدو في باريس، حسبما نقل التلفزيون الفرنسي.
ولم يوضح التلفزيون الجهة التي ينتمي لها المهاجمون، غير أن إحدى الإذاعات المحلية قالت إن: "المهاجمين كانوا يهتفون الله أكبر".