غمرت مياه
الأمطار عشرات المنازل في عدة مناطق في قطاع
غزة، الجمعة، مما أدى إلى غرق بعضها وتضرر عدد آخر منها بحسب جهاز الدفاع المدني في غزة.
وقال المتحدث باسم الجهاز، محمد الميدنة، إن "عشرات المنازل غرقت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بمياه الأمطار"، التي تجمعت في بعض المناطق المنخفضة، وشكلت بركاً أحاطت بالمنازل بارتفاع "متر وحتى متر ونصف".
وأشار أيضاً إلى غرق عدد من المنازل في منطقة خزاعة شرق مدينة
خانيونس جنوب قطاع غزة، وعدد آخر من المنازل شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، وإلى تضرر عدة منازل من الصفيح والقرميد.
وأوضح الميدنة أنه "تم تجميع المواطنين في مدارس حكومية للإيواء إلى حين تمكن أجهزة الدفاع المدني من سحب المياه من منازلهم".
وعمل أفراد الدفاع المدني على إجلاء المواطنين من منازلهم في مدينة رفح، باستخدام قوارب الصيد الصغيرة.
وأعلنت حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمواجهة آثار هذا المنخفض الجوي المصحوب بانخفاض كبير في الحرارة وبعواصف وثلوج.
ويأتي هذا المنخفض بينما لا يزال 17 ألف فلسطيني نزحوا من بيوتهم المدمرة، يقيمون في 18 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأنروا) في قطاع غزة، حسب ما أفاد الناطق باسم "الأنروا"، عدنان أبو حسنة.
وتبين وزارة الأشغال والإسكان في غزة أن عدد البيوت المدمرة، كلياً أو جزئياً بلغ 124 ألف منزل في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف العام الماضي.
وتقوم حكومة التوافق الفلسطيني والأمم المتحدة بالإشراف على ترميم البيوت المتضررة جزئياً، لكن عملية إعادة الأعمار لم تبدأ حتى الآن، وفق مسؤولين فلسطينيين.