أعلن الجيش
المصري، الأربعاء، قتل خمسة "مسلحين"، من العناصر الذين شاركوا في اختطاف ضابط شرطة وقتله، في محافظة
سيناء شمال شرق البلاد.
وأشار المتحدث باسم الجيش، العميد محمد سمير، في بيان نشره، الأربعاء، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى "مقتل خمسة إرهابيين من العناصر الذين شاركوا في اختطاف وقتل النقيب أيمن الدسوقي، وتدمير مقر اختبائهم، والعربة المستخدمة في عملية الخطف".
وكان الجيش، أعلن أمس العثور على جثة ضابط مصري مختطف، منذ يومين، على يد عناصر مسلحين، في محافظة سيناء شمال شرق البلاد، بعد قتل 10 "مسلحين" آخرين وضبط كميات من الأسلحة والعربات والدراجات البخارية المستخدمة في العمليات ضد الجيش والشرطة بسيناء.
وتابع المتحدث باسم الجيش في بيان اليوم، إنه تم قتل اثنين من المسلحين (بخلاف الخمسة) "أثناء مراقبة القوات بمدينتي (الشيخ زويد ورفح)".
وأشار المتحدث، إلى أن "القوات نجحت في تدمير 24 مقرا ومنطقة تجمع خاصة بالعناصر الإرهابية، من بينها مقران خاصان بالإرهابي يوسف القرم".
ويوم الأحد الماضي، قال مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء، إن الضابط تم اختطافه بواسطة مسلحين أوقفوا سيارة تقل موظفين من معبر
رفح بمنطقة الوفاق على طريق "العريش- الشيخ زويد"، فيما تبنت جماعة "
ولاية سيناء"، مسؤوليتها عن اختطاف الضابط.
وجماعة "ولاية سيناء"، محسوبة على التيار السلفي الجهادي، وتنشط في محافظة شمال سيناء بشكل أساسي، وفي بعض المحافظات الأخرى بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.
وعملت السلطات المصرية على ترحيل أهالي رفح المصرية من بيوتهم وهدمها، وتسببت في تشريد مئات العوائل، بدعوى إنشاء منطقة عازلة مع قطاع غزة، الأمر الذي أثار سخطا شديدا على السلطات.
وتتبع "ولاية سيناء" في مصر الدولة الإسلامية، بعدما أعلنت مبايعة زعيم التنظيم أبي بكر البغدادي، في 10 تشرين الثاني/ موفمبر الماضي، قبل أن تحول الجماعة اسمها عبر حساب منسوب لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" من "أنصار بيت المقدس" إلى "ولاية سيناء".