أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي،
إياد مدني، الخميس، عن اتخاذ المنظمة قرارا لإنشاء مركز لحوار المذاهب الإسلامية في مكة المكرمة للتصدي للأفكار "المتطرفة".
وقال مدني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء
العراقي، إبراهيم الجعفري، في مقر إقامته بالعاصمة العراقية بغداد، إن "المنظمة اتخذت قراراً بإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية سيرى النور في القريب العاجل، ويكون مقره في مكة المكرمة من أجل التصدي لكل فكر متطرف"، مؤكدا أن "التنظيمات الإرهابية تشكل خطرا على جميع دول المنطقة".
وأشار إلى أن "المنظمة تسعى إلى عقد اجتماع لعلماء العراق لتقريب الفكر ومن أجل تجاوز خلافاتها"، مبينا أن "الاجتماع سيكون لجميع مذاهب العراق الإسلامية".
وأوضح أنه التقى بالقيادات العراقية وممثلين للوقفين السني والشيعي والمرجع الديني الأعلى علي السيستاني، وعبر الجميع عن حرصهم على وحدة العراق.
من جهته، اعتبر الجعفري، خلال المؤتمر الصحفي، أن "العراق يتعرض لأشرس هجمة عرفها التاريخ"، مشيرا إلى أن "هذه الهجمة تبيح كل محرم".
ودعا إلى دعم عربي وإسلامي للعراق في مواجهة الإرهاب، معتبرا أن مساعدات الدول العربية والإسلامية للعراق في هذه المحنة "ليست بالمستوى المطلوب".
وبدأ مدني زيارة للعراق، الثلاثاء، ولا يعرف بعد موعد مغادرته للبلاد.