وفد من عشائر الأنبار إلى واشنطن لبحث مواجهة "الدولة"

أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، السبت، عن توجه وفد من مسؤولين محليين وشيوخ عشائر بالمحافظة إلى واشنطن، للالتقاء بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، وطلب الدعم بالتدريب والتسليح من أجل طرد مقاتلي الدولة الإسلامية من المحافظة.

ونقلت شبكة "السومرية نيوز" العراقية عن كرحوت قوله إن "وفدا من الحكومة المحلية وشيوخ عشائر في الأنبار توجه اليوم (السبت)، الى العاصمة الأمريكية واشنطن"، لافتا لى أن "الوفد سيلتقي بالرئيس باراك أوباما ومسؤولين في القيادة الأمريكية للتباحث بشأن تسليح وتدريب القوات الأمنية والعشائر وكيفية تحرير المحافظة من داعش". 

وأضاف كرحوت، أن "الوفد يتألف من عشر شخصيات رسمية وعشائرية، على رأسهم محافظ الأنبار".

"داعش" شركة متعددة الجنسيات

وفي سياق ذي صلة، اعتبر رئيس الكتلة الوطنية النيابية محمود المشهداني، أن "ظاهرة داعش هي شركة متعددة الجنسيات مدعومة من كل المخابرات العالمية"، موضحا أن "القضاء عليها سيتم قريبا"، ودعا إلى جعل عام 2015 عام المصالحة من خلال حوار "الشجعان وليس الشعارات".

وقال المشهداني في المؤتمر الوطني الثالث للأديان والمذاهب في العراق، إن "ظاهرة داعش شركة متعددة الجنسيات ومدعومة من كل المخابرات العالمية، وأشك في أصغر الدول"، مبينا أن "داعش سيقضى عليه قريبا".

وأضاف المشهداني، أن "عام 2015 يجب أن يكون عام المصالحة الوطنية، ومنها ستكون مصالحة في الشرق الأوسط".