انفجرت قنبلة في وسط إسطنبول، الأحد، في حين أبطلت الشرطة مفعول اثنتين أخريين وذلك بعد أقل من أسبوعين من
تفجير انتحاري أسفر عن مقتل رجل شرطة.
وقالت صحيفة الصباح إنه لم يصب أحد بسوء بانفجار قنبلة محلية الصنع كانت مزروعة قرب محطة كهرباء فرعية في حي الفاتح، مضيفة أن وحدة المفرقعات نجحت في تفجير عبوة مشابهة بأمان في حي مالتيبي زرعت أسفل تمثال لمصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية العلمانية، وأشارت على موقعها الإلكتروني أن الشرطة أبطلت مفعول قنبلة داخل علبة تركت في محطة للحافلات بحي سلطان غازي.
وأفادت تقارير صحفية بأن القنبلتين اللتين أبطلت الشرطة مفعولهما رافقتهما رسالتان تربطهما بجماعات كردية، ولم يتسن الاتصال بالشرطة على الفور لتأكيد التقارير.
وكانت السلطات التركية قد عثرت على عبوات ناسفة بدائية الصنع في مركزين للتسوق في إسطنبول وأبطل مفعولها في 11 كانون الثاني/ يناير.
وفجرت انتحارية نفسها، فقتلت شرطيا في السادس من يناير كانون الثاني في منطقة السلطان أحمد التاريخية في إسطنبول، في حين نقلت وسائل إعلام عن مصادر بالشرطة قولها إن منفذة هجوم السلطان أحمد مواطنة روسية من إقليم الشيشان أو داغستان المسلمين ولها صلات بالدولة الإسلامية.
وذكرت صحف منها صحيفة طرف التركية الأحد أن منفذة هجوم السلطان احمد أقامت في إسطنبول في الفندق ذاته، الذي أقامت فيه حياة بومدين شريكة أحد المتشددين الذين نفذوا هجمات في باريس، أسفرت عن سقوط 17 قتيلا في وقت سابق من الشهر، في حين قالت السلطات التركية إن بومدين سافرت إلى
تركيا قبل الهجمات، وغادرت إلى سوريا في الثامن من
كانون الثاني/ يناير.