اتهمت شاهدة عيان قوات الأمن
المصرية، بقتل الناشطة
شيماء الصباغ ومحاولة طمس الأدلة.
وقالت شاهدة العيان التي رافقت الصباغ: "فوجئنا بنفس العميد الذي ضرب شيماء، وضرب أمين عام حزب التحالف الشعبي الاشتراكي فهمي أمين، وأطلق كمية من
الخرطوش والغاز كأنه يحارب إسرائيل (...) فوجئنا بوجوده داخل عربة الإسعاف التي قدمت لتأخذ الشهيدة شيماء، فقلت لهم: خذوني معها، فدفعني وأوقعني على الأرض".
وأضافت: "تحلقوا حولها، ثم أخذوها ومضوا، كي يداروا على جريمتهم.. أنا أتهمهم بقتل شيماء".
يذكر أن التقرير الطبي المتعلق بجثة الصباغ، أفاد بأنها توفيت نتيجة إصابتها بـثلاث طلقات خرطوش من مسافة من ثلاثة إلى ثمانية أمتار.
وكانت صفحة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في "فيسبوك"؛ ذكرت أن الناشطة في الحزب شيماء الصباغ، توفيت السبت برصاص خرطوش "الداخلية" في مسيرة نظمها الحزب لوضع أكليل الورد على النصب التذكاري بميدان التحرير.
وأضافت أن قوات الأمن فرقت المسيرة، وألقت القبض على أمين عام الحزب طلعت فهمي، والعضو فيه محمد صالح.
يشار إلى أن المتحدث باسم الطب الشرعي، الدكتور هشام عبد الحميد، قال في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" مساء السبت، إنه تلقى اتصالاً من رئيس نيابة قصر النيل، طالبه فيه بعدم الحديث عن أي بيانات عن حالة شيماء الصباغ.