أوضح رئيس
مؤتمر الأمن في ميونيخ، فولفغانغ إيشينغر، أنه من المنتظر أن يشارك في الدورة الـ51 للمؤتمر، حوالي 20 زعيما بين رئيس دولة وحكومة، فضلا عن 60 وزيرا للخارجية والدفاع.
وسينعقد المؤتمر في الفترة بين 6 - 8 شباط/ فبراير المقبل.
وأضاف إيشينغر، خلال مؤتمر صحفي، عقده في العاصمة الألمانية، برلين، أن "المؤتمر سيتمحور حول موضوعين رئيسَين هما الأمن في أوروبا، والتطورات المعقدة في
الشرق الأوسط، فضلا عن البرنامج النووي الإيراني، وقضية اللاجئين في العالم، وأهمية البروباغاندا كأداة في الحرب الحديثة".
وكشف إيشينغر عن توجيه المؤتمر دعوة لرئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، مشيرا أنه لا يعلم بعد فيما إذا كان داود أوغلو سيحضر أم لا، مشيرا إلى أنه سيكون سعيدا في حال مشاركة تركيا على مستوى رئاسة الحكومة.
كما أنه نفى علمه فيما إذا كان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، سيمثل بلاده في المؤتمر أم لا.
ولفت إيشينغر أن المؤتمر سيفتتح من قبل وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس شتوتلنبرج، ومن المنتظر أن يشارك فيه مسؤولون رفيعو المستوى، في مقدمتهم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ونائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، والرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، ورئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، ورئيس إقليم شمال العراق، مسعود بارزاني.
ويعدّ مؤتمر الأمن في ميونيخ من أبرز الاجتماعات الدولية في هذا الإطار منذ عام 1963، حيث يلتقي كبار المسؤولين عن السياسة الدولية المتعلقة بالأمن والدفاع في أول نهاية أسبوع من شهر شباط/فبراير من كل عام، في مدينة
ميونخ، عاصمة مقاطعة بافاريا، جنوب ألمانيا.
وفي كل عام يشهد المؤتمر طرح موضوعات آنية يومية على بساط البحث، دون تخطيط مسبق، إلى جانب جدول الأعمال.