أبدى زعيم التيار
الصدري مقتدى الصدر، الخميس، رفضه "القاطع" لتولي رئيس الحكومة السابق نوري
المالكي قيادة قوى
الحشد الشعبي.
ورأى أن ذلك مخالف لفتوى المرجعية، وأنه في حال حصول هذا فإنه سيؤجج الطائفية.
وكانت وسائل إعلام محلية تناقلت خلال اليومين الماضيين خبرا مفاده، أن بعض فصائل الحشد الشعبي اختارت نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي قائدا لها.
وقال الصدر في بيان ردا على استفتاء بشأن نية مجموعة من فصائل الحشد الشعبي "مبايعة" المالكي ليكون قائدا لها، إن "هذا مخالف لفتوى ورأي المرجعية، ولا سيما بعد أن أقصته عن رئاسة الوزراء، فهو غير مرغوب فيه عندها"، وفق "السومرية نيوز".
وأضاف الصدر أنه "إذا حدث ذلك فسوف نعلن رفضنا القاطع عن اشتراك أي محب لنا آل الصدر"، مشيرا إلى أن "كلمة مبايعة فيها إشكال واضح، فهي للمعصوم حصرا، ومثلي لا يبايع مثله".
وتابع الصدر بأن "وصوله (المالكي) إلى هذا المركز فيه إعانة على الإثم مما صدر عنه سابقا، كما أن مثل هذا الشيء خلاف لتوجيهات الحكومة الجديدة كما أخبرنا بذلك، وفيه تأجيج للطائفية مرة أخرى لأنه مرفوض من أغلب الطوائف بما فيها الطائفة الشيعية"، لافتا إلى أن "المالكي يسيء إلى الفسيفساء الجميلة"، على حد وصفه.