قال موقع "أمامة" المقرب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة
الفلسطينية "سرقت" مبالغ مالية مختلفة من منازل عدد من
الشهداء والأسرى، بالتزامن مع حملة يشنها جيش الاحتلال
الإسرائيلي على أموال المواطنين في مختلف محافظات الضفة الغربية.
وذكر الموقع ما حدث مع عائلة الشهيد أحمد عودة، حيث أجبرت المخابرات العامة التابعة للسلطة والدته على سحب أموالها الخاصة في البنك، وصادرها كاملة بدعوى أنها أموال من "مصدر خارجي".
وأضاف "أمامة": "لم يكف جهاز المخابرات سرقة أموال عائلة الشهيد عودة، فهو يواصل منذ عدة أيام اعتقال شقيقيه مصطفى وعيسى عودة، دون أن يوجه لهما تهمة تسوغ اعتقالهما التعسفي".
وكانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، اتهمت في بيان لها الخميس، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، بتصعيد سرقة أموال وممتلكات العديد من عائلات المعتقلين في سجون السلطة.
وكشفت لجنة الأهالي سرقة ومصادرة أجهزة السلطة أموالاً وممتلكات خاصة خلال العديد من عمليات الدهم والتفتيش لمنازل المواطنين في الأيام الأخيرة، موثقةً عدة حالات ببيت لحم وجنين وطولكرم والخليل ونابلس، من ضمنها حالات استدعاء لنساء وآباء وأمهات لمعتقلين وإجبارهم على سحب أموال من الأرصدة البنكية وتسليمها.
"أبو .. الاعتقال السياسي"
في المقابل، أطلق تجمع شباب الضفة الغربية لرفض الاستدعاءات والاعتقالات السياسية، حملة إعلامية ساخطة ضد سرقة أموال أهالي الشهداء والأسرى حملت عنوان "أبو..الاعتقال السياسي".
وتهدف الحملة بحسب القائمين عليها، إلى إعادة تسليط الضوء على أهم انتهاكات حقوق الإنسان، التي تمارسها الأجهزة الأمنية في محافظات الضفة، والتي من ضمنها ظاهرة سرقة ومصادرة الأموال والممتلكات الخاصة.
كما أطلقت الحملة عدة أوسمة تفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من بينها: #أبو_الاعتقال_السياسي، #رجعوا_مصرينا، #حرمية، #في_سجون_السلطة وغيرها.