أعلن وزير الأمن
الإيراني محمود علوي نجاح القضاء على مقرات مجموعة "إرهابية" في محافظة
سيستان وبلوشستان واعتقال عدد من عناصرها.
وبحسب وكالات أنباء إيرانية، أضاف علوي في تصريحات صحافية، السبت، أن "كوادر الوزارة نجحوا بفضل التنسيق مع الحرس الثوري وقوى الأمن الداخلي وأهالي المنطقة في عمليات استخبارية معقدة في يومي 5 و 11 شباط/ فبراير في القضاء على مجموعة إرهابية ونسف مقراتها واعتقال عدد من عناصرها".
وأوضح أن المعتقلين شاركوا في ارتكاب جرائم عديدة، منها قتل عدد من المعلمين، واغتيال رجال من قوى الأمن الداخلي والجنود وزرع عبوات ناسفة في الطرق العامة في المحافظة.
وأضاف: "من المؤسف أن هدف هؤلاء الجناة ليس
الشيعة فقط، وإنما أهل
السنة أيضا، بسبب دعم أهل السنة لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولهذا السبب فإن سكان سيستان وبلوشستان، سواء من الشيعة أو السنة يتصدون للإرهابيين".
وتابع: "بالنسبة للمجرمين، ليس لديهم فرق بين الشيعة والسنة، كما هو الحال بالنسبة لنظرائهم الدواعش، حيث إنهم يستهدفون علماء الشيعة والسنة".
ويسكن سيستان وبلوشستان أغلبية سنية، ما يجعلهما في محل استهداف السلطات الإيرانية.
وتتهم السلطات الإيرانية أعضاء جماعة "جيش العدل" السنية بالوقوف وراء هجمات الجيش والشرطة، وتندد بعدم تحرك الحكومة التركية في مكافحة المجموعات التي تتسلل إلى إيران من الأراضي الباكستانية.