قتلت شرطة
الدنمارك بالرصاص رجلا في كوبنهاغن، الأحد، أثناء عملية مطاردة مكثفة بعد هجومين وقعا بالمدينة في وقت سابق وأسفرا عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين.
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك هيله تورنينغ شميت أمس السبت، إن حادث إطلاق النار الأول كان هجوما إرهابيا.
وكانت وسائل إعلام دنماركية قالت إن إطلاق نار استهدف، ليل السبت الأحد، كنيسا يهوديا في العاصمة كوبنهاغن، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بينهم شرطيان.
قناة "تي في 2" الدنماركية أوضحت أن إطلاق النار استهدف كنيسا يهوديا في وسط كوبنهاغن، ما أدى إلى إصابة شخص برصاصة في الرأس، وإصابة شرطيين اثنين بجروح في الأيدي والأقدام.
ونصحت الشرطة سكان المنطقة بالبقاء في منازلهم حفاظا على حياتهم، معتبرة أنه لا يزال مبكرا تحديد ما إذا كان هذه الهجوم مرتبطا أم لا، بالهجوم الذي وقع في وقت سابق من مساء السبت في مقهى بالعاصمة الدنماركية كان يستضيف لقاءً حول حرية التعبير، نظمه "لارس فيكس" الرسام الكاريكاتوري السويدي، الذي كان يتلقى تهديدات بسبب رسوماته الكاريكاتورية للنبي محمد، خاتم المرسلين، عام 2007. وكان قد أسفر الهجوم على المقهى عن سقوط قتيل.
في السياق نفسه، صدرت إدانات أوروبية للهجوم على المقهى الذي استهدف على ما يبدو الرسام السويدي فيكس.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، إن "أوروبا أُصيبت مرة أخرى بالصدمة من قبل ما يبدو أنه هجوم إرهابي وحشي استهدف قيمنا والحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير".
وأعرب توسك في بيان صحفي، عن "تعاطف الاتحاد الأوروبي ودعمه للدنمارك والشعب الدنماركي في هذا الموقف".
وأضاف: "هذه الهجمات الإرهابية تزيد من تصميم الاتحاد الأوروبي على محاربة كافة أنواع التطرف والإرهاب".
وأدان وزير الخارجية البلجيكي، ديدييه رايندرز، الهجوم، وأعرب عن "تعاطفه العميق" مع أقارب الضحية.