أكد مدير شرطة ناحية
البغدادي المقدم قاسم العبيدي الثلاثاء، أن الناحية "تحتضر ولا مغيث لنداءاتها"، فيما لفت إلى أن تنظيم "داعش" قام بخطف 35 شخصا من أهالي الناحية واقتادهم إلى جهة مجهولة.
وقال العبيدي في حديث لـشبكة "السومرية نيوز"
العراقية، إن "ناحية البغدادي (90 كم غربي الرمادي) تحتضر ولا مغيث لنداءات أهاليها"، مناشدا العراقيين كافة "إغاثة البغدادي لأن هناك جرحى يموتون نتيجة عدم وجود العلاج ولا توجد إغاثة لهم".
وأضاف العبيدي أن "تنظيم داعش الإرهابي قام باختطاف 35 شخصا من أهالي الناحية واقتادهم إلى جهة مجهولة"، لافتا إلى أن "التنظيم أعدم يوم أمس 30 شخصا وربما يحاول إعدام هؤلاء المخطوفين الآخرين أيضا".
وأكد مجلس ناحية البغدادي في محافظة الأنبار، أمس الاثنين (16 شباط/ فبراير 2015) أن الأسر التي يحاصرها تنظيم "داعش" داخل المجمع السكني في الناحية متخوفة من ذهابها ضحية لمجزرة تشبه مجزرة "سبايكر" في محافظة صلاح الدين، مؤكدا أن هناك حالات مجاعة حصلت بين الأهالي لعدم توفر الطعام لعدة أيام، فيما حمّل حكومتي الأنبار وبغداد مسؤولية أوضاع الناحية.
يذكر أن قائد شرطة ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار قاسم العبيدي كشف، أمس الاثنين، أن تنظيم "داعش" ما زال يحاصر المجمع السكني بالناحية، وفيما بين أنه لم تصل أي تعزيزات، أشار إلى أن اللواء 27 في الفرقة السابعة في الناحية نفد منه العتاد.
من الجدير بالذكر أن الأنباء تضاربت حول حقيقة من المسيطر على ناحية البغدادي الآن،
تنظيم الدولة أم
الجيش العراقي.
وكان مسؤول محلي في محافظة الأنبار العراقية أعلن أن تنظيم الدولة خسر غالبية مواقعه المهمة في ناحية البغدادي، غربي الرمادي، بعد شن عملية عسكرية واسعة وبدعم كثيف للتحالف الدولي، متوقعًا أن تنتهي العملية العسكرية خلال الساعات المقبلة.
وقال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس المحافظة إن "قيادة عمليات الأنبار أطلقت ظهر الأحد عملية عسكرية واسعة بمحورين في ناحية البغدادي، بدعم كثيف من التحالف الدولي، الذي قصف العديد من مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في الناحية".