قال الرئيس الأمريكي باراك
أوباما، إن "قمع المعارضين من شأنه تغذية التطرف والإرهاب"، داعيا إلى ضمان ممارسة الديمقراطية والانتخابات الحرة التي تقود الشعوب لانتخاب قادتهم.
وأضاف أوباما، الخميس، خلال كلمة ألقاها أمام الحاضرين في مؤتمر مكافحة العنف لدى المتطرفين، الذي ينظمه البيت الأبيض، أن "الاضطهاد على أساس العرق والدين كذلك من شأنه تغذية
الإرهاب والتطرف"، داعيا إلى ضمان حق الجميع في ممارسة الحريات الدينية.
وكان أوباما دعا الأربعاء المسلمين الأمريكيين إلى بذل مزيد من الجهد لمكافحة ما سماه "التطرف العنيف".
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي جون
كيري، الخميس، إنه لا تستطيع دولة بمفردها وقف عنف المتطرفين.
وأضاف كيري في افتتاح أعمال اليوم الثاني من قمة للبيت الأبيض بشأن التصدي لعنف المتطرفين إن المتشددين الذين يميلون لشن هجمات خصم لدود يجب التصدي له.
وأردف كيري أمام المؤتمر الذي يعقد على مستوى وزاري رفيع في مقر وزارة الخارجية "إنهم مهووسون بالإرهاب، إنه ما يفعلونه. وإذا تركناهم فإن صلابة هدفهم قد تمنحهم في النهاية ميزة نسبية. لكن مع وجود الصور التي نشرت في الآونة الأخيرة في أذهاننا، فإن الجميع هنا يعرفون أنه ببساطة لا يمكننا ترك ذلك يحدث. يجب أن يكون لنا التزام مثلهم، وألا نترك لهم أي ميزة بتاتا".
وقال كيري: "لا دولة بمفردها..لا جيش بمفرده..لا جماعة بمفردها تستطيع الرد على ذلك (الإرهاب) بشكل ملائم. ونرى ذلك في عدد من الدول التي تتعرض له الآن".
وتعقد القمة التي بدأت الثلاثاء وتستمر ثلاثة أيام -بحضور مسؤولين محليين من أنحاء الولايات المتحدة ووزراء من مختلف ربوع المعمورة- في أعقاب إطلاق الرصاص في الآونة الأخيرة في كوبنهاجن وباريس التي تسببت في تكاتف الغرب ضد هجمات المتطرفين.