نشرت
قناة المحور المصرية تقريرا مصورا نسبته لوكالة أنباء روسية، تزعم فيه أن عملية ذبح الأقباط المصريين لم تتم في
ليبيا، ولكنّها تمّت في جزيرة بقطر.
وقالت مذيعة القناة إن عرض الفيديو لا يعني أن المصريين مقتنعون بذلك، ولكن من باب العلم بالشيء.
وطرحت المذيعة تساؤلات حول ما إذا كانت قطر تدعم
الإرهاب، وإن كانت ليبيا تعاني من التدخل القطري بشأنها الداخلي.
وقال التقرير الذي نشرته القناة إن وكالة المسح الجغرافي الروسية "إروس"، أكدت أنها أجرت بحثا جغرافيا عن المكان الذي تم فيه إعدام المصريين، وتبين بعد التدقيق وتحديد أهم نقاط البحث بأنه تم في تلك الجزيرة.
وبحسب التقرير فإن الجو في ليبيا في الوقت الذي تم فيه عملية الإعدام كان صافيًا، وليس فيه أي سحب كما يظهر في تسجيل الفيديو الذي بثه داعش.
ونوه إلى أنه عند تحليل صور منطقة الشرق الأوسط وجدت أن هناك سفينة ترددت على تلك الجزيرة القطرية أياما متتالية، رغم أنها جزيرة صحراوية خالية من السكان، وجاءت نتيجة وجود شجرة النخيل ونوع أحجار الصخر.
وأضاف التقرير: بعد البحث في الصور الملتقطة للجزيرة، حيث جاءت النتيجة أن الجزيرة في قطر، وليست في ليبيا.
واتهم التقرير قطر بإجراء تغييرات على الجزيرة في فيلم الإعدام عن طريق خلق الشواطئ الرملية، حتى تشبه قدر الإمكان الشواطئ الليبية، لأن الجزيرة موجودة على جرف صخري كبير.
وأشار التقرير إلى وجود شجرة نخيل في الصورة الأولى والثانية وذات أنواع الصخر على الجزيرة القطرية.
وختم التقرير بالقول إن "جميع مشاهد الإعدام البشعة تم من خلال فريق عمل واحد، وفي ذات المكان".