شيع آلاف
اليمنيين الاثنين، جثمان متظاهر قتل برصاص مسلحي
الحوثي خلال تفريقهم بالقوة تظاهرة رافضة لهم، قبل يومين في محافظة إب وسط البلاد.
وأفاد شهود عيان، بأنه شارك الآلاف في تشييع جثمان الشاب
نصر الشجاع الذي قتل برصاص مسلحي الحوثي أمس الأول السبت، خلال مشاركته في تظاهرة تم تفريقها بالقوة من قبل مسلحي الحوثي في مدينة إب عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.
وعبر المشيعون الذين انطلقوا من ساحة الحرية في مدينة إب وجابوا عددا من الشوارع عن رفضهم لتواجد مسلحي الحوثي في المحافظة، قبل أن يتم نقل الجثمان إلى إحدى قرى محافظة إب تمهيدًا لدفنه.
وأكدوا على تأييدهم لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، مشيرين إلى أن العاصمة صنعاء باتت محتلة من قبل الحوثيين، وهو ما يستوجب نقل العاصمة إلى عدن جنوب البلاد.
ورفع المشيعون صورًا للقتيل وللرئيس هادي، كما أنهم رفعوا لافتات كتبوا عليها: "لن تمر كل الجرائم التي ارتكبها الحوثيون"، "نرفض المليشيات المسلحة"، و"سلميتنا أقوى من أسلحتكم".
وكان مصدر أمني أفاد السبت الماضي بأن مسلحي الحوثي أطلقوا النار باتجاه متظاهرين في ساحة خليج الحرية بمدينة إب التي تحمل اسم المحافظة، ما أدى إلى مقتل متظاهر وإصابة ستة آخرين.
وكانت التظاهرة خرجت للتعبير عن رفضها لما وصفته بـ"الانقلاب الحوثي" على سلطات الدولة، ومطالبتها بخروج مسلحي الحوثي من المحافظة.
وكان الرئيس اليمني وصل إلى محافظة عدن جنوب البلاد السبت الماضي، بعد تمكنه من مغادرة منزله بصنعاء وكسر حالة الحصار المفروضه عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته في 22 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وأكد أن "كل القرارات الصادرة منذ 21 أيلول/ سبتمبر (تاريخ سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها".