قال مسؤول حكومي صومالي إن القوات
الصومالية قتلت مساء الجمعة 50 عنصرًا من مقاتلي حركة "
الشباب المجاهدين" خلال مواجهات عنيفة في مدينة واجد بإقليم بكول جنوب غرب الصومال.
وأوضح نائب عمدة مدينة واجد، صلاد محمد، أن القوات الحكومية، شنت هجوما مباغتا على معقل لحركة الشباب في بلدة "عيل بير" بالمدينة، بعد أن علمت أنهم يخططون لشن هجوم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة استمرت لست ساعات.
وأفاد بأن المواجهات أسفرت عن مقتل 47 من مقاتلي الشباب بينهم سبعة أجانب وإصابة عشرات آخرين، إلى جانب إعدام ثلاثة من عناصرهم وقعوا أسرى بيد القوات الحكومية.
وأشار صلاد إلى أن أربعة جنود قتلوا خلال المواجهات، فيما أصيب أربعة آخرون بجروح، نقلوا على إثرها إلى مستشفى مدينة بيدوة حاضرة إقليم باي جنوب غرب الصومال.
في المقابل، قالت حركة الشباب الصومالية، في موقع إذاعة "أندلس" التابع لها تعليقا على المواجهات، إن عشرة من القوات الحكومية قتلوا وأصيب عشرات آخرون، دون أن تتحدث عن مقتل 50 من عناصرها، بحسب ما صرح به المسؤول الحكومي.
ولم يتسن التأكد مما أفاد به الجانبان من أطراف مستقلة.
وتنشط حركة الشباب في القرى وبعض المدن في الأقاليم جنوب الصومال، ما حول تلك الأقاليم إلى ساحة للمعارك بين مقاتلي الشباب وقوات الحكومة المدعومة بالقوات الأفريقية، إلى جانب الغارات الجوية التي تنفذها المقاتلات الأجنبية.