اتهم عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان، وأستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء السعودي، الدكتور عبدالعزيز الفوزان، اليوم الأحد،
إيران بصناعة
تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ودعمها، لخطف الثورتين السورية والعراقية.
وقال الفوزان في تغريدة له على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن هناك من "صنعوا
داعش ودعموها لتختطف الثورتين السورية والعراقية، بل لتختطف الإسلام، ونسبوا أهل السنّة لها لكي يبرروا قتلهم وتهجيرهم"، في إشارة صريحة إلى إيران.
واستشهد الفوزان بتصريح لرئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيعي العراقي عمار الحكيم، يقول فيه: "العراقيون يشكلون 90% من تنظيم داعش، ولا خيار أمامنا سوى المصالحة".
ودعا الفوزان في تغريدة منفصلة إلى محاربة المد الشيعي وإيران وكل من يدين بالولاء لها، فقال: "أول طائفتين خرجتا على الأمة واستحلتا دماءها وشوهتا دينها: الخوارج والروافض، وهاهم يسفكون دماءنا في العراق والشام واليمن ولا بد لنا من حربهما معا".
وأضاف الفوزان أن موفق الربيعي عضو مجلس الحكم في العراق "برر خط الفصل الطائفي بين كربلاء والأنبار: إما أن تكون مع الحكومة والعصابات الشيعية أو تكون داعشيا. شكرا لداعش فليس بأول جرائمها".
وكان الدكتور الفوزان الحائز على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية والضيف الدائم على شاشة قناة "المجد" الفضائية الدينية، قد هاجم عدة مرات تنظيم الدولة ووصفه بالعمالة، وبأنه صناعة مخابراتية، كما أنه وصف أعضاءه بـ"المجرمين" الذين يريدون السيطرة على العالم.