هتف المشاركون: "تونس حرة، الإرهاب على برا" - أرشيفية
احتشد الآلاف الأحد 29 آذار/ مارس، في المسيرة الوطنية والدولية ضد الإرهاب في العاصمة التونسية تونس التي دعت إليها الرئاسة التونسية، شارك في المسيرة العديد من المواطنين وممثلي الأحزاب والمنظمات والجمعيات والنقابات في تونس.
وتقدم المسيرة، التي اختتمت بعد أربع ساعات من انطلاقها، إلى جانب الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، ورئيس الوزراء الايطالي، ماتيو رينزي، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس الغابون، علي بونغو.
وقال الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي: "إن الشعب التونسي لن يخضع للإرهابيين وسيقف صفا واحدا في مواجهة الإرهاب إلى حين القضاء عليه"، مضيفا أن تونس لن تكون وحدها في مواجهة هذه الآفة، داعيا أصدقاء بلاده في كل العالم إلى المضي قدما لمجابهة الإرهاب.
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للإرهاب والعنف، ودعوا إلى الوحدة الوطنية في مجابهة إجرام الجماعات الإرهابية الذي خلف خلال الأشهر الماضية عشرات الضحايا، بين أمنيين وعسكريين ومواطنين وسياح، وفقا للوكالة.
وانطلقت المسيرة، التي كان شعارها "ضد الإرهاب"، من أمام باب سعدون بالعاصمة التونسية في اتجاه ساحة باردو، مع ترديد المشاركين للنشيد الرسمي وسط حضور إعلامي وطني وأجنبي مكثف.
من جهة أخرى، هتف المتظاهرون "تونس حرة، الإرهاب على برا"، فيما لوح كثيرون منهم بالأعلام التونسية. وقدر مسؤول في الشرطة عدد المتظاهرين بـ12 ألفًا قبيل الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش.
يشار إلى أن العاصمة التونسية عرفت عملية إرهابية استهدفت متحف باردو في 18 آذار/ مارس الجاري، وراح ضحيتها 20 سائحا أجنبيا من عدة جنسيات، وهي العملية الإرهابية التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية.