أعلنت جماعة "أجناد
مصر" الخميس، مقتل قائدها على يد قوات قوات الشرطة، وتنصيب خلف له.
وقالت الجماعة، في بيان لها، الخميس، نشرته على صفحة منسوبة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نزف للأمة الإسلامية ولعباد الله المجاهدين نبأ استشهاد القائد همام عطية (مجد الدين المصري) بعد ملحمة مع الطواغيت، وقفَ لهم وجها لوجـهٍ طوداً شامخاً في موطـنِ صِدقٍ، صَدَّق فيـه القولَ بالعمل، والدعوى بالبيِّنةِ".
وأضاف البيان: "اجتمـع مجلس شورى
أجناد مصر على تنصيب القائد عز الدين المصري، خلفا لمجد الدين المصري".
والخميس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية المصرية تصفية همام محمد أحمد علي عطية، مؤسس "أجناد مصر"، غرب العاصمة القاهرة، الذي اتهمته بارتكاب 26 عملا إرهابيا.
ووفق بيان للمتحدث باسم الوزارة، فإن "الإرهابي المذكور كان من أبرز قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس"؛ إذ أعلن العام الماضي مبايعته لتنظيم الدولة، مضيفا أنه "انشق عنه عام 2013، وأسس ما يسمى بتنظيم أجناد مصر، واضطلع من خلاله بتشكيل العديد من الخلايا التنظيمية، وإعداد عناصرها فكرياً وتدريبهم على إعداد وتصنيع العبوات المتفجرة التي استخدمها التنظيم في حوادثه الإرهابية التي ارتكزت في مجملها على استهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة، وإصدار التكليفات بتنفيذها".
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قال عطية في تسجيل مصور على موقع "تويتر"، إن عناصر جماعة أجناد مصر "ينتهجون أسلوب القنابل البدائية لإلحاق الضرر بمن يقوم بتفكيكها من رجال الأمن أو القوة الأمنية المستهدفة دون المواطنين الأبرياء".
ومنذ أشهر، تشهد عدة أنحاء في مصر هجمات، أغلبها بقنابل بدائية الصنع، تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية، تبنت بعضها جماعات تقول إنها مناهضة لما تسميه "الانقلاب العسكري" في مصر.
وبينما تربط السلطات في مصر بين هذه الجماعات وجماعة الإخوان، تنفي الأخيرة أي صلة لها بها، وتقول إنها ملتزمة بنهجها السلمي في الاحتجاج على عزل الرئيس السباق محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013.