في حصيلة غير نهائية، لقي 31 شخصا مصرعهم، وجرح تسعة آخرون، في حادثة سير وقعت صباح الجمعة بمدينة طانطان (جنوب المغرب).
وعلم لدى السلطات المغربية أن الفاجعة وقعت حوالي الساعة السابعة صباحا (السادسة صباحا بتوقيت غرينيتش) على مستوى جماعة الشبيكة ضواحي طانطان، عندما اصطدمت حافلة لنقل الركاب بشاحنة، مضيفة أن الجرحى التسعة، وبينهم اثنان أصيبوا بجروح خطيرة، تم نقلهم إلى مستشفى الحسن الثاني بطانطان لتلقي العلاجات الضرورية.
وقد انتقلت السلطات المحلية مرفوقة بوحدات من الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى المكان عينه؛ للقيام بعمليات الإنقاذ.
وأظهر شريط فيديو على موقع "يوتوب" حافلة وقد شب فيها
حريق مهول، فيما أكدت مصادر متطابقة أن الضحايا ماتوا حرقا.
وكانت الحافلة تُقل فريقا رياضيا يضم أطفالا، تتراوح أعمارهم بين 11 و15 سنة، ومرافقين لهم، في طريق عودتهم، بعد أن شاركوا في إحدى دورات ألعاب القوى الخاصة بالمدارس، اختتمت أول أمس الأربعاء.
من جهة أخرى لم تتمكن أسر الضحايا وعائلاتهم، من التعرف على هوية أبنائهم بعد تفحم الجثث، وأكدت مصادر من المكان، أن حالة استياء واسعة وصدمة عارمة أصابت ذوي الضحايا.
وأشار بلاغ للديوان الملكي أن عاهل البلاد محمدا السادس، قرر التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم، ومآتم عزائهم، وبعلاج المصابين، وأعطى تعليمات للسلطات، لمنح كافة المساعدات اللازمة لأسر الضحايا.
في السياق ذاته، طالب خطيب مسجد النصر بالعاصمة الرباط، حيث أدى الملك محمد السادس صلاة الجمعة، خلال خطبة الجمعة، بمحاسبة المسؤولين على هذا الحادث.