انطلق آلاف العدائين في شوارع
باريس اليوم الأحد 19 نيسان/ أبريل خلال
سباق الألوان الثاني بالعاصمة الفرنسية.
وضع المشاركون في السباق ملابس بيضاء وركضوا من أمام مبنى رئاسة مدينة باريس بحذاء نهر السين لمسافة خمسة كيلومترات وصولا إلى قاعدة برج إيفل. ومر العداؤون خلال السباق تحت أقواس وضعت على ضفة النهر لتُنثر عليهم مساحيق مختلفة الألوان.
قالت الفرنسية جوين قبل أن يبدأ السباق "الهدف هو الركض مسافة خمسة كيلومترات والتعرض للألوان الوردي والأخضر والأصفر والأزرق. الهدف هو الوصول إلى خط النهاية بأكبر مزيج من الألوان ثم سيحتفل الجميع معا."
غلب الطابع الترفيهي لا المنافسة على السباق وأضفى سطوع الشمس وصفاء الطقس وأنغام الموسيقى قدرا كيبرا من المتعة.
وقالت ميديت التي غطى مسحوق أصفر اللون ملابسها قبل أن تواصل الركض إلى منطقة اللون الأزرق "رائع.. نحن نركض ونستمتع وهناك موسيقى وترفيه واألوان."
وأضافت صارخة في مرح "نحن نعشق ذلك."
وتجمع العداؤون في ختام السباق قرب البرج حيث رقصوا على أنغام الموسيقى.
وقال رجل يدعى مديح بعد السباق "كان الركض للتسلية لا أكثر ولقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء. كان اليوم مشمسا ولطيفا."
أُقيم سباق الألوان لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 2012 وانتقل بعد ذلك إلى أكثر من 30 بلدا في أنحاء العالم.