قال مصدر سياسي مقرب من "أبو بكر القربي"، النائب الثاني لرئيس حزب المؤتمر الشعبي
اليمني العام، علي عبد الله
صالح، إن الأول قرر الوقوف على الحياد بين صالح والرئيس عبدربه منصور هادي في الأزمة التي يعيشها اليمن منذ أشهر.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر هويته في تصريح، أن "القربي الذي شغل منصب وزير الخارجية في عدد من الحكومات اليمنية آخرها الوفاق الوطني التي ترأسها محمد باسندوة 2011- 2014، وصل إلى لندن في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وقرر أن يقف على الحياد بين صالح وهادي في الأزمة التي يعيشها اليمن".
وذكر المصدر نفسه أن صالح كان قد أوفد مؤخرا، القربي إلى عدد من الدول بينها السعودية ومصر وسلطنة عمان، للبحث عن حل سياسي للأزمة الراهنة التي يعيشها اليمن، بديلا للعمليات العسكرية التي شنها تحالف "
عاصفة الحزم" بقيادة الرياض في الـ26 من آذار/ مارس الماضي قبل أن يعلن عن انتهائها أمس الأول الثلاثاء، والبدء في مرحلة "إعادة الأمل".
وعن سؤاله عما إذا كان موقف القربي هذا، يعدّ بداية لانشقاقه عن صالح، كما فعل قبله النائب الأول للمؤتمر الشعبي العام أحمد عبيد بن دغر، عندما انشق وهرب إلى سلطنة عمان في وقت سابق الشهر الجاري، رد المصدر قائلا: "أستبعد ذلك، وما سيفعله القربي هو أنه سيمكث في الخارج فترة حتى يشهد اليمن حلاً للأزمة الراهنة".
وحتى الخميس، لم تُفصح أي دولة من الدول التي زارها القربي عن أي نتائج لزيارته، كما أنه لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من القربي بشأن حديث المصدر.