تأرجحت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام صعودا وهبوطا في نطاق ضيق الاثنين، إذ حصلت على دعم من
الصراع في
اليمن وانخفاض عدد المنصات الباحثة عن
النفط في الولايات المتحدة، في الوقت الذي التزم فيه المتعاملون الحذر بسبب وفرة الإمدادات العالمية، بعد صعود الأسعار لأعلى مستوياتها في 2015 الأسبوع الماضي.
واشتد القتال في اليمن مع استمرار السعودية في شن ضرباتها الجوية على المقاتلين الحوثيين ووحدات من الجيش متحالفة معهم، مع تفاقم أزمة إنسانية في البلاد.
واليمن ليس من بين منتجي النفط الرئيسيين لكن المنتجين الخليجيين يشحنون النفط عبر خليج عدن على الساحل الجنوبي لليمن وعبر مضيق باب المندب بين اليمن وجيبوتي.
وأظهرت بيانات من شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية تراجع عدد الحفارات النفطية العاملة في الولايات المتحدة للأسبوع العشرين على التوالي إلى أدنى مستوى له منذ 2010 وهو ما يعزز التوقعات بانخفاض الإنتاج الأمريكي.
لكن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة ارتفعت إلى مستوى قياسي 489 مليون برميل.
وبحلول الساعة 16:15 بتوقيت جرينتش تراجع سعر مزيج برنت 15 سنتا إلى 65.13 دولار للبرميل بعدما تأرجح بين 64.40 دولار و65.61 دولار للبرميل خلال الجلسة.
وزاد الخام الأمريكي 30 سنتا إلى 57.45 دولار للبرميل، بعدما جرى تداوله في نطاق 56.71 دولار و57.89 دولار للبرميل.