شهدت بالتيمور وواشنطن ونيويورك، ومدن أمريكية أخرى، مساء الأربعاء، مظاهرات احتجاجية ضد وفاة الشاب الأمريكي الأسود "فريدي غراي"، الأسبوع الماضي، نتيجة إصابته خلال اعتقاله من قبل شرطة بالتيمور في ولاية ميريلاند.
وشارك الآلاف في مسيرة بالتيمور، التي انطلقت مساء الأربعاء من أمام محطة قطارات المدينة، وتوجهت إلى مبنى البلدية.
وكان معظم المشاركين من الطلبة الجامعيين. ولم تتخلل مظاهرة الأربعاء أعمال عنف كالتي سادت مظاهرات سابقة، إلا أن الشرطة أوقفت حوالي 16 متظاهرا.
واحترم المتظاهرون
حظر التجوال الذي فرضته السلطات في المدينة، الذي بدأ من العاشرة مساء الأربعاء واستمر حتى الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي.
وفي العاصمة واشنطن، تظاهر حوالي ألف شخص احتجاجا على عنف الشرطة. وتجمع المتظاهرون في منطقة تشايناتاون في مركز المدينة، وانطلقوا إلى البيت الأبيض، مرددين هتافات من بينها "حياة السود ثمينة".
وفي نيويورك، تظاهر المئات في ميدان "يونيون"، وسط إجراءات أمنية مشددة، وعملت الشرطة على منع المتظاهرين من مغادرة الميدان، ولم تتمكن من مغادرته سوى مجموعة صغيرة من المتظاهرين.
وأوقفت الشرطة 60 شخصا من المشاركين في المظاهرة.